قال العقيد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب وحرب المعلومات، إن العمليات النفسية ليست جديدة كما يظن البعض، بل تمتد جذورها إلى عصور قديمة، إذ كانت أول حملة نفسية من إبليس لإقناع آدم وحواء بالأكل من الشجرة المحرمة، مؤكدا أن العمليات النفسية في مفهومها الحديث تشمل استخدام جميع القوى المتاحة «سياسية، اقتصادية، عسكرية، اجتماعية» لخلق موقف يفتت معنويات العدو ويجبره على قبول الشروط.
خطورة الحروب النفسية في القضاء على الإرهاب
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أنّ هناك أهدافاً اجتماعية وسياسية لهذه العمليات، مثل التشكيك في كفاءة الدولة والقوات المسلحة، وتزييف الوعي السياسي للمواطنين، كما تعتمد العمليات النفسية على 4 مبادئ رئيسية «دقة المعلومة، استغلال الحاجات، التوقيت المناسب، والاستمرارية»
وفيما يتعلق بالحرب النفسية، أوضح أنّها تركز على إحباط الروح المعنوية للمقاتلين، مثل أفراد القوات المسلحة، عبر وسائل الدعاية، ويلفت إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر هذه العمليات في العصر الحديث، مشدداً على ضرورة الحذر من تداول الأخبار المضللة والاعتماد على المصادر الرسمية لضمان الأمن القومي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.