سحر مؤمن زكريا.. قال مصدر قضائي بـ نيابة المقطم والخليفة الجزئية، إنهم لم يتلقوا أي بلاغات تفيد باتهام أحد بعد العثور على "سحر" مدفون في مقابر الإمام الشافعي، بمنطقة الخليفة للاعب مؤمن زكريا.
مصدر قضائي: لم نتلقِ بلاغات بأي اتهام في واقعة سحر مؤمن زكريا
وأنه لم يتقدم أي أحد ببلاغ ضد التربي بالترويج لممارسة الدجل والشعوذة أو نشر أخبار كاذبة حتى الآن، وجارِ فحص الواقعة من قبل الجهات الأمنية لبيان مدى صحتها وحقيقتها .
وكان "ر. أ"، تربي، قال عن اكتشاف سحر مدفون يُعتقد أنه مرتبط بمؤمن زكريا، إنه أثناء قيامه بأعمال الحفر لزراعة أشجار، عثر على ورقة تحتوي على طلاسم وكلمة "مرض"، إلى جانب صور للنجم المصري وزوجته.
وعندما سمع زكريا بالواقعة، توجه بنفسه للتأكد من صحة هذه الادعاءات، وهو ما أضفى مزيدًا من الغموض والدهشة على القصة، وأحضر شيخًا، ووضع الأعمال في ماء وملح لفك السحر.
عقوبة السحر والدجل في القانون المصري
نصت المادة 336 من قانون العقوبات المصري على عقوبات صارمة لمن يمارسون السحر والشعوذة، والتي تصل إلى الحبس لثلاث سنوات. تشمل العقوبات الحبس والغرامات التي لا تقل عن 20 ألف جنيه لكل من يُدان بأعمال السحر، سواء تم ذلك عن طريق الخداع أو بدون مقابل.
وتعتبر الأعمال السحرية، سواء كانت حقيقية أو خيالية، من الجرائم المجرّمة، حيث يُعاقب على أي فعل يقصد به التأثير على الآخرين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. كما تُعاقب التصرفات التي تهدف إلى استغلال الآخرين أو خداعهم، إذ يعد أيضًا من أعمال الشعوذة ادعاء علم الغيب أو معرفة الأسرار أو الإخبار عما في الضمير بأي وسيلة كانت بقصد استغلال الناس، كما أن من أعمال الشعوذة السيطرة على الناس أو أفئدتهم بأي وسيلة لحملهم على رؤية الشيء على خلاف الحقيقة بقصد استغلالهم أو التأثير على عقولهم.
وتُبرز قضية مؤمن زكريا ضرورة التصدي لممارسات الدجل والشعوذة في المجتمع، وتطبيق القوانين اللازمة لحماية الأفراد من الأذى. إن تفاعل الجمهور مع هذه القضية يسلط الضوء على أهمية الدعم والمساندة للأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الظروف.
تابع أحدث الأخبار عبر
