أثمرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب عن توقيع عدد من الاتفاقيات والمشاريع المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين.
وفيما يلي أهم الشركات التي ستساهم في تطوير البنية التحتية والصناعة المغربية، إلى جانب دعم مشاريع الطاقة المستدامة والابتكار التكنولوجي.
1. شركة Avril و Folea:
وقعتا شراكة لإنشاء مركز أبحاث متخصص لتطوير البذور الزيتية في المغرب، بهدف تعزيز الإنتاج الزراعي المستدام وزيادة الإنتاجية.
2. OCP و Engie:
استثمار بقيمة 1.8 مليار دولار في مشاريع تهدف إلى تعزيز الطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، في إطار مساعي المملكة للتحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة.
3. EDF:
ستقوم الشركة بإنشاء مزرعة رياح بطاقة إنتاجية تصل إلى 63 ميغاوات في منطقة تازة، مما يعزز من مصادر الطاقة المتجددة في البلاد.
4. مدينة الألعاب الإلكترونية:
ستنشئ فرنسا مدينة للألعاب الإلكترونية في الرباط، تحتوي على مركز احتضان للشركات الناشئة الوطنية والدولية الراغبة في تطوير صناعة وتكنولوجيا الألعاب في المملكة.
5. CMA CGM:
تطوير محطة للحاويات في ميناء الداخلة الأطلسي، بتكلفة تصل إلى 258 مليون دولار، مع التزام بمعالجة حوالي 1.2 مليون حاوية سنوياً.
6. MGH:
ستبني مصنعاً في الداخلة لإنتاج نصف مليون طن من الوقود الاصطناعي الصديق للبيئة سنويًا، بتكلفة استثمارية تبلغ 5.100 مليار سنتيم.
7. Safran:
استثمار بقيمة 130 مليون يورو لبناء ورشة متخصصة في إصلاح وصيانة محركات الطائرات في الدار البيضاء.
8. Thales Alenia:
ستزود المغرب بتقنيات حديثة للطائرات من دون طيار. تتضمن الاتفاقية تشغيل 26 طائرة بدون طيار بقدرة تصل إلى 550 كيلومتر في الساعة.
9. Total:
الشركة تعمل على تشييد مرافق جديدة للهيدروجين الأخضر في المملكة، بهدف تحقيق رؤى المغرب في مجال الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
10. Veolia:
إنشاء محطة لتحلية المياه في العاصمة الرباط بسعة 300 مليون متر مكعب سنوياً، مما سيغطي احتياجات المناطق المجاورة ويقلل من ندرة المياه.
11. Alstom:
تعمل على مد شبكة قطارات فائقة السرعة TGV من طنجة إلى مراكش، بتكلفة تصل إلى حوالي 9,3 مليار درهم، في خطوة تهدف لتحسين البنية التحتية للمواصلات.
فرنسا تدعم المغرب
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته على دعم فرنسا لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، واصفًا المبادرة بأنها حل واقعي ومستدام للنزاع الإقليمي.
كما أكدت الخارجية الفرنسية تبنيها للخريطة الكاملة للمملكة المغربية، مما يعزز موقف المملكة على الساحة الدولية.
زيارة الرئيس الفرنسي جاءت لتؤكد عمق العلاقات بين البلدين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي في مجالات الطاقة النظيفة، البنية التحتية، التكنولوجيا، والصناعات الثقيلة.
