فاز الجمهوريون بمقعد في مجلس الشيوخ الأميركي كان يشغله الديمقراطيون في ولاية أوهايو، وفقًا لتوقعات محطتي "إن بي سي" و"فوكس نيوز"، ليحققوا بذلك ثاني انتصار من نوعه ضد معسكر كامالا هاريس بقيادة دونالد ترامب.
تمكن بيرني مورينو، الذي وُلد في كولومبيا وكان يعمل تاجر سيارات، من الفوز بالمقعد بعد أن أطاح بالسناتور الديمقراطي شيرود براون، الذي كان يشغل منصبه منذ عام 2007 وكان يأمل في تجديده لفترة جديدة.
يعتبر هذا المقعد ثاني خسارة للديمقراطيين في مجلس الشيوخ لصالح الجمهوريين في انتخابات الثلاثاء، التي تظل نتائجها ما تزال متقاربة.
تواصل المنافسة بين الحزبين
تشهد الانتخابات هذا العام صراعًا حادًا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الفوز بأكبر عدد من المقاعد، وذلك للسيطرة على الكونغرس. حتى الآن، فاز الجمهوريون بـ51 مقعدًا في مجلس الشيوخ مقابل 42 للديمقراطيين.
أما في مجلس النواب، فقد حصل الجمهوريون على 182 مقعدًا مقابل 151 للديمقراطيين.
يتمتع الديمقراطيون حاليًا بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ (51 مقعدًا مقابل 49)، مما يجعل أي فوز للجمهوريين تهديدًا لفرصهم في الاحتفاظ بالأغلبية.
تفاصيل توزيع المقاعد
تجري الانتخابات هذا العام على 11 مقعدًا جمهوريًا و19 مقعدًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى 4 مقاعد مستقلة تتماشى مع الديمقراطيين. كما يصوت الأميركيون لانتخاب 435 مرشحًا في مجلس النواب.
أما في مجلس النواب، فيتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة، حيث يشغلون 220 مقعدًا مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود 3 مقاعد شاغرة. يكتسب مجلس النواب أهمية دولية، لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تبدأ من هناك، مما يعني أن أي تمويل مساعدات لأوكرانيا أو إسرائيل أو أي مشروع قانون يكلف أموالًا يحتاج أولًا إلى موافقة مجلس النواب.
