الأربعاء، 06 نوفمبر 2024 09:52 ص 11/6/2024 9:52:24 AM
قال عمر مهران، والد الطالب المقتول داخل مدرسة في بورسعيد، إنه تلقى اتصالا يوم الواقعة من صديق ابنه لإبلاغه بأنه جريح في المستشفى، وعندما توجه له وجده نائمًا وحول جسده «شاش»، فظن أنه في غيبوبة وسيعود لوعيه مرة أخرى إلى أن أخبره الأطباء بأنه قد توفى.
وأوضح مهران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير» المُذاع عبر قناة صدى البلد، أن الجاني لم يكن أحد أصدقاء ابنه بل مجرد زميل دراسة، وقع بينهما خلاف في بداية العام الدارسي، بعد أن ضرب الجاني المجني عليه بـ «خوذة» على رأسه على سبيل المزاح، وهذا ما لم يقبله الابن فرد له الضربة على رأسه، وحدث خلاف بينهما انتهى بفضه من قبل المعلمين.
وأضاف والد الضحية أن الواقعة بدأت عندما كان الطلاب في «فسحة» المدرسة فتوجه الجاني صوب المجني عليه وبدأ في استفزازه فنشب بينهما خلاف، قام الجاني بطعن المجني عليه بآلة حادة «مطواة» أمام الطلاب، منوهًا بأنه لا أحد من الطلاب أو المعلمين حاول إنقاذ ابنه، سوى معلم واحد اصطحبه وزملاؤه في السيارة وقبل الوصول إلى المستشفى بـ50 مترًا تركهم وعاد مرة أخرى.
وتابع: «كلهم واقفين المدرسين، ابني كان بيموت وواقفين يتفرجوا عليه، معاهم عربيات وماحدش عايز ياخده بعربية، وأخده مدرس وسابه قبل المستشفى بـ50 ولا 70 متر هو وأصحابه».
يذكر أن مستشفى الزهور استقبل الطالب «محمد عمر مهران»، في حالة سيئة متأثرًا بإصابته بطعنة نافذة في القلب، بعد اعتداء زميله بالمدرسة المدعو «ع.ن.ع» عليه بسلاح أبيض، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة متأثر بجراحه وهبوط في الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب نتيجة الإصابة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ووضعت الجثة تحت تصرفها بمشرحة المستشفى، فيما كلف اللواء ضياء زامل، مدير مباحث بورسعيد، فريق بحث بسرعة ضبط المتهم، والوقوف على ملابسات الحادث.
من جانبه، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه بخصوص الحادث المؤسف الذي وقع في مدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية اتخذت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد الإجراءات التالية:
- إلغاء تكليف مديرة المدرسة
- تحويل كل المسؤولين في المدرسة للشؤون القانونية
- إلغاء تكليف مدير عام التعليم الفني
- إلغاء تكليف مدير إدارة التعليم الصناعي
- إلغاء تكليف رئيس قسم التعليم الفني بإدارة شمال.