فاز ترامب بولاية بنسلفانيا، ويبدو مساره عبر ولايات أخرى، هي: يسكونسن وميشيجان، أكثر قوة مع استمرار فرز الأصوات، ورجحت مجلة بوليتييكو أن
أنهى دونالد ترامب آمال الديمقراطيين الرئاسية من خلال كسر الجدار الأزرق، وهو اللون المميز للحزب الديمقراطي الذي تنتمي إليه منافسته، كامالا هاريس، مرة أخرى.
وقد فاز ترامب بالفعل بولاية بنسلفانيا، واحتل الصدارة في كل من ميشيجان وويسكونسن. أبلغت أكثر من 130 مقاطعة في هذه الولايات الثلاث عن نتائج كاملة أو شبه كاملة، وفي جميعها تقريبًا اكتسب ترامب هامشًا مريحًا للفوز مقارنة بالحالة التصويتية للمنطقة قبل أربع سنوات مضت. وتحول متوسط المقاطعة بمقدار 1.3 نقطة مئوية، وفقًا لتحليل مجلة بوليتيكو للنتائج من وكالة أسوشيتد برس.
وهذه مشكلة بالنسبة لكامالا هاريس، حيث فاز الرئيس جو بايدن باثنتين من ولايات الجدار الأزرق، بنسلفانيا وويسكونسن، بفارق أقل من هذا الهامش في عام 2020.
وأشار تحليل أجرته مجلة بوليتيكو إلى أن هاريس لم تتحسن إلا على هامش الرئيس جو بايدن في عدد قليل من المقاطعات شبه المكتملة، ولكنها أخفقت في التغلب على ترامب، وفي بنسلفانيا على سبيل المثال: في مقاطعة لاكاوانا، موطن سكرانتون، تتقدم هاريس بفارق 3 نقاط مئوية فقط بعد فوز بايدن بالمقاطعة بفارق 8 نقاط قبل أربع سنوات وفي مقاطعة بيركس، يتقدم ترامب على هاريس بفارق 13 نقطة بعد فوزه على بايدن بفارق 8 نقاط في عام 2020.
وقد اعترفت حملة هاريس منذ فترة طويلة بأن طريقها الأكثر ترجيحًا إلى الرئاسة يمر عبر الولايات الثلاث ديترويت وميلووكي وديترويت. والآن، يبدو أن الأمل بالنسبة لهاريس يتضاءل أكثر فأكثر.
