مباحثات "مصرية سودانية" بشأن "معاهدة حوض النيل"

نقلت صحيفة سودان تربييون عن مصادر دبلوماسية في العاصمة الخرطوم قولها، إن وزير الخارجية بدر عبدالعاطي ناقش مع نظيره السوداني الجديد ملف حوض النيل ومشروع سد النهضة الإثيوبي المثير للجدل مع دخول معاهدة مياه إقليمية جديدة حيز التنفيذ.

وقالت المصادر، إن وزير الخارجية علي يوسف أجرى محادثات هاتفية في أعقاب دخول معاهدة حوض النيل التي عارضتها مصر والسودان حيز التنفيذ. 

وتمكن المعاهدة، التي انضمت إليها جنوب السودان في يوليو، من إنشاء لجنة حوض نهر النيل.

وتابعت المصادر إن وزير الخارجية بدر عبد العاطي اتصل بنظيره السوداني، علي يوسف، من أجل الوقوف على مستجدات موقف السودان من هذه القضية.

وأضافت المصادر أن الوزيرين ناقشا تداعيات المعاهدة والتشكيل المحتمل للجنة. وأكد يوسف التزام السودان بالتنسيق مع مصر بشأن قضايا نهر النيل.

وانتقدت مصر والسودان المعاهدة، وقالتا إنها تنتهك القانون الدولي، ويجادلون بأن اللجنة، التي تضم إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبوروندي وجنوب السودان، لا تمثل جميع دول حوض النيل كما تعارض الدولتان مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي يقترب من الاكتمال.

وصل عدد من الوزراء من دول حوض النيل إلى أديس أبابا، الاثنين، لمناقشة تشكيل اللجنة، وذكرت مصادر إثيوبية أنه كان من المقرر القيام بجولة بمحيط سد النهضة.