أخبار عاجلة

بنيات أمنية جديدة بالسمارة والحسيمة

بنيات أمنية جديدة بالسمارة والحسيمة
بنيات أمنية جديدة بالسمارة والحسيمة
بنيات أمنية جديدة بالسمارة والحسيمة
صور: هسبريس
هسبريس من الرباطالأربعاء 6 نونبر 2024 - 17:08

أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، بمناسبة تخليد الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء، إشارة الانطلاق للعمل بمجموعة من البنيات الأمنية الجديدة، ممثلة في المقر الجديد لدائرة الشرطة الرابعة بمدينة السمارة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وإحداث الدائرة الثانية للشرطة بمدينة الحسيمة.

وفي إطار تحديث وعصرنة المقرات الشرطية وتحسين ظروف استقبال المرتفقين، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على نقل الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة إلى مقرها الجديدة، وهو عبارة عن بناية مندمجة وحديثة، تم تشييدها على مساحة 600 متر مربع بمعايير هندسية وجمالية تراعي خصوصية الأقاليم الجنوبية للمملكة.

كما تم تجهيز المقر الجديدة بكافة وسائل العمل وفضاءات الاستقبال والولوجيات النموذجية والضرورية لتوفير خدمات القرب الشرطية لفائدة مواطني مدينة السمارة، فضلا على ربطها بكافة أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية العملياتية وقواعد المعطيات الأمنية والأنظمة المعلوماتية الخدماتية التي توفرها مصالح الأمن الوطني.

وعلى مستوى مدينة الحسيمة، وفي إطار توسيع التغطية المجالية وتنويع العرض الأمني، جرى إحداث الدائرة الثانية للشرطة، التي تتقاسم المجال الحضري بالمدينة مع الدائرة الأولى للشرطة، وتسمح بتوفير حزمة من خدمات المستوى الأول الأمنية، كما تتنوع بين استقبال المواطنين وتلقي شكاياتهم ومعالجتها والاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عنهم، فضلا عن توفير خدمات إنجاز الوثائق الإدارية والتعريفية.

وتقع بناية الدائرة الثانية الجديدة للشرطة بمدينة الحسيمة في موقع حضري استراتيجي يستجيب لمعايير القرب وسهولة الولوج المعتمدة في هذه الفئة من البنيات الشرطية، حيث تم تجهيزه بدوره وفق معايير نموذجية تجمع بين الفعالية الأمنية وتنوع فضاءات الاستقبال وجماليتها، فضلا عن الحرص على مراعاة معايير الجمال المعماري وفق خصوصيات المنطقة ونمطها الهندسي.

حري بالذكر أن إطلاق هذه البنيات الأمنية المهيكلة يندرج ضمن مواصلة مسار تفعيل استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في تحديث وعصرنة بنيات استقبال المرتفقين من مواطنين وأجانب ومقيمين على الصعيد الجهوي، بالشكل الذي يسمح للمرفق العام الشرطي بالاضطلاع الأمثل بخدمة قضايا أمن الساكنة المحلية من جهة، وكذا مسايرة التطورات المتسارعة وورش التنمية التي تشهدها ربوع المملكة المغربية كافة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عودة الرئيس ترامب
التالى عباس يذكر ترامب بالشعب الفلسطيني