أخبار عاجلة

"مغرب الثقافات في شارقة الكتاب" .. فكر وتاريخ ومخطوطات المملكة ضيف شرف

"مغرب الثقافات في شارقة الكتاب" .. فكر وتاريخ ومخطوطات المملكة ضيف شرف
"مغرب الثقافات في شارقة الكتاب" .. فكر وتاريخ ومخطوطات المملكة ضيف شرف

بشعار “مغرب الثقافات في شارقة الكتاب” تحلّ المملكة ضيف شرف “معرض الشارقة الدولي للكتاب” بدولة الإمارات العربية المتحدة، في دورته 43، المنطلقة اليوم الأربعاء 6 نونبر.

“مغرب الثقافات”

فضلا عن رواق خاص بالثقافة المغربية، وسلسلة أروقة ناشرين مغاربة تعرض كتبا صادرة من المغرب في مختلف التخصصات، يستضيف معرض الشارقة للكتاب أسماء ثقافية وأدبية مغربية بارزة، من بينها: أحمد شحلان، عبد السلام بنعبد العالي، محمد نور الدين أفاية، محمد الأشعري، عبد الإله بلقزيز، عائشة بلعربي، مبارك ربيع، حسن نجمي، وفاء العمراني، مراد القادري وعبد الحق ميفراني.

ويستضيف المعرض ما يقرب من 100 اسم ثقافي من المغرب، من بينهم: أحمد شوقي بينبين، جامع بيضا، أحمد بوكوس، إدريس اليزمي، رحمة بورقية، عبد الفتاح الحجمري، أحمد المديني، سعيد يقطين، عبد الإله بنعرفة وعبد الواحد أكمير.

ويقدم معرض الكتاب بالشارقة في دورته 43، وفق نشرته “همزة وصل”، “تاريخ المملكة وتراثها، وحاضر الثقافة المغربية ومستقبلها، والأسئلة الكبرى المطروحة في ساحة البحث الأكاديمي والإبداعي والأدبي، منها: ندوات (الشخصية المغربية في التاريخ والحضارة والتراث)، (مغاربة العالم وإشعاع الأدب المغربي عبر اللغات والثقافات)، (تدبير التنوع الثقافي والتعدد اللغوي.. النموذج المغربي)، (المدرسة الفلسفية المغربية والفكر العربي المعاصر)، (الأندلس المغربية)، (صناعة الكتاب في المغرب)، و(تجارب قصصية من المغرب)”.

ومن بين ما يهتم به الموعد الثقافي بالشارقة، موسيقى عيساوة وكناوة، ورقصة تاسكيوين الشعبية التي صنفتها “اليونسكو” ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية.

ومع الاهتمام بالحكايات الشعبية، والأفلام، والمنسوجات، وفن الخط، وإعداد وتذوّق مأكولات مغربية، يقدّم “معرض الشارقة للكتاب” فرصة لزواره بين أيام 6 و17 نونبر الجاري، لمتابعة ورشات تقدم فنون الزخرفة، وخزف “الزليج”، والنّسج وتشكيل الطين كما دأب الحرفيون المغاربة على ذلك.

“رواق المغرب”

يقترح رواق ضيف الشرف سفرا في تاريخ المغرب، يستعين بالاكتشافات الأثرية والمخطوطات والجغرافيا و”الكتب الجميلة”، ليحكي لزائره قصّة مقتضبة عن البلاد وساكنتها منذ “أول إنسان عاقل في العالم” وُجد أثره بجبل إيغود، ونقوش العصر الحجري الحديث بزاكورة، و”حليّ بيزمون” الأقدم عالميا التي اكتشفت بمغارة بيزمون في مدينة الصويرة.

ومن مدينة ورزازات، يقدّم المعرض للزائر باب مخزن جماعي مغربي “إيغودار”، ووصفه، وزخرفته الخاصة الضاربة في القِدَم، ثم من مراكش يقرَّب الزائر من لوحة زليجية من بين اللوحات التي تزيّن قصر البديع بالعاصمة التاريخية.

وبرؤيتها الخاصة للعالم وأثرها البارز فيه، تعرض “خريطة الإدريسي” ابن مدينة سبتة المغربية قبل احتلالها، التي ظلّت لقرون “مرجع السفر والإبحار” في ثلاث قارات هي إفريقيا وآسيا وأوروبا.

ومع عروض ضوئية لآثار مغربية من بينها “صومعة حسان” بالعاصمة الرباط، يقدم المعرض مخطوطات مغربية بالحرف العربي لابن طنجة ابن بطوطة، والشريف الإدريسي، وأبي زيد بن عبد الرحمان بن عبد القادر الفاسي، وأبي القاسم محمد ابن الصفار، وابن البناء المراكشي.

ويقول دليل المعرض في هذه المحطة: “للمغرب عبر تاريخه التليد حضور ثقافي مشهود به، وتراث مخطوط عريق، خلفته أجيال متعاقبة من علماء ونساخ أبدعوا في فنون التأليف، والخط، والزخرفة. كما تناقلت كتب التاريخ صيت مكتبات ازدهرت بفضل شغف السلاطين والأعيان باقتناء المؤلفات وأمهات الكتب أو نسخها”.

ويتابع دليل المعرض: “مازالت مكتبات تزخر برصيد حافل من المخطوطات والوثائق التي تعتبر ذاكرة للأمة، منها: المكتبة الملكية، خزانة القرويين بفاس، خزانة بن يوسف بمراكش، الخزانة العلمية الصبيحية بسلا، خزانة الزاوية الحمزاوية العياشية، الخزانة الناصرية بتمكروت، خزانة الإمام علي بتارودانت، وخزانة أهل عبد الباقي سيبويه بالعيون”.

ويركّز المعرض على ثلاث شخصيات مغربية يعرّف بها هي: عالم الرياضيات والفلك ابن البناء المراكشي، والجغرافي والرحالة الشريف الإدريسي، والرحالة والقاضي ابن بطوطة، كما يسلّط الضوء على غنى الرصيد المخطوط بالمغرب المبين عن مدى الاهتمام بالتأليف والاطلاع على شتّى صنوف العلم من طرف مغاربة عبر القرون، علما أن الخزانات التي ضمّت هذه المعارف التي خُطّت ونسخت باليد لم تكن خزانات علمية خاصة فقط، بل خزانات عامة أيضا.

كما يخلّد “معرض الشارقة للكتاب” في دورته 43 أسماء مغربية بارزة الأثر في التاريخ والعلوم، هي: الحسن الوزان المعروف بِـ”ليون الإفريقي”، أبو القاسم الزياني، أبو سالم العياشي، الحسن اليوسي، محمد بن عبد الله الصفار، ابن رشيد السبتي، ابن عثمان المكناسي، وابن ناصر الدرعي، صاحب القصيدة واسعة الأثر والمعاني المعروفة بـ”الدعاء الناصري”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق زميل محمد صلاح السابق لـ ليفربول: يستحق عقدًا جديدًا
التالى مدرب الكاميرون لـبطولات: استبعاد محمد صلاح غريب ...