التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ألوف سكوج، الممثل الخاص ل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والسفير عمر أبو عيش، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي.
ترحيب وزيرة التضامن الاجتماعي بالوفد الأوروبي
استهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان والوفد المرافق له، مشيدة بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر بالاتحاد الأوروبي والشراكة التي تربط بين الجانبين في العديد من المجالات.
استعراض الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأهم نتائج تقرير التنمية البشرية، ودورها في تعزيز وتبني سياسات تراعي مفاهيم حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحقوق الاجتماعية.
مناقشة التغيرات الاجتماعية في مصر
تطرق اللقاء إلى مناقشة التغيرات الاجتماعية التي تشهدها الدولة المصرية في ظل وجود إرادة سياسية داعمة، والتي عملت على تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة. وأكدت الوزيرة على توفر الإرادة والدعم السياسي في هذا المجال، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه الدولة في مجال اللاجئين القادمين إلى مصر، خاصة في ضوء تزايد أعدادهم نتيجة للحروب والأزمات التي تشهدها المنطقة. وأوضحت الوزيرة أن الحكومة تتبنى حقوق الوافدين إليها، ويعتمدون على الحصول على أفضل الخدمات من مختلف قطاعات الدولة، شأنهم في ذلك شأن المواطنين المصريين.
الجهود التشريعية في مجال حقوق المرأة
كما تطرق اللقاء إلى الجهود التي يشهدها المجال التشريعي، خاصة أن هناك العديد من التشريعات المقدمة لمجلس النواب لمناقشتها، حيث تقوم الوزارة بدعم قانون الأحوال الشخصية وقانون العمل، والتأكد من مراعاتهما لحقوق المرأة وعدم التمييز.
إشادة الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بجهود الوزارة
من جانبه، أثنى الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان على الملفات التي تتناولها الوزارة، خاصة في ضوء الحراك المجتمعي الذي تشهده مصر، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التنسيق والتعاون مع الوزارة في عدد من الملفات المشتركة.