أخبار عاجلة
الرجاء يتوصل بمبلغ 350 مليون سنتيم من الكاف -

مطالب بمحاربة ظاهرة "كراء الشوارع"

مطالب بمحاربة ظاهرة "كراء الشوارع"
مطالب بمحاربة ظاهرة "كراء الشوارع"

أطلقت فعاليات مدنية نداء عاجلا إلى وزارة الداخلية، ومن خلالها عمالة إقليم ورزازات، للتدخل لمنع ظاهرة كراء الشوارع ومحاربة انتشار ما يعرف بـ”أصحاب السترات الصفراء” أو حراس السيارات غير الرسميين، الذين يزعجون السياح بالخصوص والزوار بشكل عام.

وأشارت عدد من الفعاليات، في تصريحات متطابقة لهسبريس، إلى أن انتشار حراس السيارات في الشوارع يلحق ضررا كبيرا بصورة مدينة ورزازات كوجهة سياحية، إذ يعطي انطباعا سلبيا للزوار والسياح، موردة أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى اعتقاد خاطئ لدى السياح بأن المدينة تعاني من مشاكل أمنية وانتشار اللصوصية.

جواد الغساوي، فاعل جمعوي بمدينة ورزازات، صرح لهسبريس قائلا: “نحن نسعى لتحسين صورة مدينتنا وجذب المزيد من السياح، لكن وجود هؤلاء الحراس غير الرسميين يشوه هذه الصورة ويخلق جوا من عدم الأمان”، مضيفا: “على السلطات المحلية والأمنية التصدي لهذه الظاهرة وطرد هؤلاء من الشوارع والأماكن العمومية”.

وتابع المتحدث بأن ورزازات، المعروفة بـ”هوليود إفريقيا”، “تعد من أهم الوجهات السياحية في المغرب، وتشتهر بقصباتها التاريخية ومناظرها الطبيعية الخلابة، مما يجعلها نقطة جذب للسياح من مختلف أنحاء العالم، لكن وجود أصحاب السترات الصفراء يشوه صورة المدينة ويجعل السائح أو الزائر يتخيل أن المدينة غير آمنة وفيها لصوص”.

من جانبه، أكد عبد العالي بنمسعود، فاعل حقوقي بورزازات، أن ظاهرة حراس السيارات “لا تقتصر على ورزازات، بل هي مشكلة تعاني منها العديد من المدن المغربية، وتكمن خطورة هذه الظاهرة في أنها قد تؤدي إلى ابتزاز المواطنين والسياح، وخلق شعور بعدم الأمان في الأماكن العامة”.

وأضاف الحقوقي ذاته، في تصريح لهسبريس، أن انتشار هؤلاء الحراس “يشكل تحديا للسلطات المحلية في تنظيم استغلال الأماكن العامة وضمان حرية التنقل للمواطنين والزوار”، مشيرا إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تزايد الشكاوى من قبل الساكنة المحلية والسياح على حد سواء.

من جانب آخر، يرى بعض المهتمين بالشأن المحلي بورزازات أن هذه الظاهرة هي نتيجة لمشاكل اجتماعية واقتصادية أعمق، مثل البطالة وضعف فرص العمل، مما يدفع بعض الأشخاص إلى اللجوء إلى مثل هذه الممارسات كوسيلة لكسب الرزق، موضحين أن الحل الأمثل لهذه المشكلة هو تبني مقاربة شاملة تجمع بين الإجراءات الأمنية الصارمة لمنع هذه الممارسات، وتوفير بدائل اقتصادية وفرص عمل لائقة للشباب.

وفي تصريح لهسبريس، كشف مصدر مسؤول بجماعة ورزازات، أن الأخيرة على دراية تامة بهذه المشكلة وتعمل بجد لمعالجتها، وقال: “لقد تم تشكيل لجنة خاصة لدراسة الوضع واقتراح حلول عملية”.

وأضاف: “نؤكد التزامنا بحماية صورة مدينتنا السياحية وضمان راحة وأمن جميع الزوار والمواطنين. سيتم اتخاذ إجراءات صارمة في الأيام القادمة للحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها نهائيا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار السمك اليوم الثلاثاء بسوق العبور.. الجمبري دوخ الناس
التالى محافظ البحيرة تستقبل السفير الكندي ووفود رفيعة المستوى لتعزيز دور المرأة إقتصادياً وإجتماعياً