في إحدى القرى الهادئة بمحافظة سوهاج، كانت رقية، السيدة ذات الـ 34 عامًا، تحيا حياة بسيطة مع زوجها الموظف الحكومي، الذي يكبرها بأكثر من عقد ورغم التحديات اليومية التي تواجههما كأسرة محدودة الدخل، كانت رقية تحاول دائمًا الحفاظ على جو من الألفة والهدوء داخل بيتها المتواضع.
تفاصيل الواقعة
ومع حلول الشتاء القارس، طلبت رقية من زوجها أن يشتري بعض الملابس الشتوية الضرورية لأطفالها رغم بساطة الطلب، كان كافيًا ليشعل شرارة توتر جديد بين الزوجين
بدأ الحديث هادئًا، لكنها لم تكن تدرك أن هذه المناقشة العادية ستتحول إلى لحظة مصيرية في حياتها.
في تلك الليلة المشؤومة، احتدم النقاش بينهما عجز الزوج عن تقبل طلبات جديدة وسط ظروفه المالية الضاغطة، ففاض به الغضب، وفقد السيطرة على نفسه.
في لحظة انفعال شديد، أمسك بعصا خشبية ليضربها بلا رحمة، واستمر حتى انهارت بين يديه.
حين حل الصباح، لاحظ الجيران غياب صوت رقية المعتاد تسلل القلق إلى قلوبهم، وأبلغوا الشرطة فورًا ما إن وصلت الأجهزة الأمنية إلى المنزل، حتى فوجئت بجثمان رقية مستلقيًا في غرفة النوم، والجروح والكدمات تغطي جسدها .
القبض على الزوج المتهم
ألقت الشرطة القبض على الزوج الذي اعترف بارتكابه الجريمة في لحظة فقد فيها أعصابه، وأُحيلت الجثة إلى المشرحة، فيما باشرت النيابة تحقيقاتها، وأصدرت أمرًا باحتجازه