وجه الإعلامي إبراهيم فايق رسالة نارية للكابتن محمد عادل حكم مباراة الزمالك والبنك الأهلي في بطولة الدوري بعد أزمة تسريب محادثة حالة ركلة جزاء الفارس الأبيض في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
وكان الحكم محمد عادل قد تقدم ببلاغ للنيابة العامة ضد برنامج إبراهيم فايق بعد إذاعته محادثة أدعي لأنها تخص طاقم حكام مباراة الزمالك والبنك الأهلي في بطولة الدوري.
وقال ” فايق” :” أنا عارف وأنت عارف ومصر كلها عارفة انه صوتك، فيا مليون ألف أهلا وسهلا، حقيقي ومن يوم التلات وأنا بقول للناس والله العظيم أنا ما في خلاف شخصي مع الكابتن محمد عادل”.
أشار :” أنا راجل بشوف شغلي الإعلامي، في منظومة هدفها نوصل الرياضة المصرية للأفضل والأصلح، وأنا اقدر اتفهم أن تبقى زعلان، لكن أنت زعلان من الإعلام اللي بيشوف شغله؟”.
وأضاف ” فايق” خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامج ” الكورة مع فايق” على قناة ” إم بي سي مصر 2 ” : ” لو هحط نفسي مكان محمد عادل الموضوع بسيط، انت شايف ان فيه فيديو معين طلع، روح قاضي الناس اللي طلعوه، لكن تقاضي الاعلام؟ دي حاجة غريبة جدا”.
وتابع :” بقول للكابتن محمد عادل روح قاضي الناس التانية سواء لجنة الحكام أو اتحاد الكرة وقلهم ازاي الفيديو طلع من عندكم .. وكل اللى حصل يؤكد صحة الصوت”.
وواصل “فايق” :” كابتن محمد عادل ليه مراحش لاتحاد الكرة قالهم ياجماعة اتعملي تسجيل مفبرك طلعوا التسجيل الحقيقي، فيطلع الصوت الحقيقي ويبقى مختلف عن اللي ذعناه وتبقى خلصت عليا وخلصت على عبدالباسط، سهلة صح؟”.
واستطرد :” بالنسبة لاتحاد الكرة المصري أقال لجنة الحكام بالكامل، الله!! مش الفيديو مفبرك؟ يبقى جدد الثقة في اللجنة وقاضي اللي فبرك التسجيل، لكن اقالة اللجنة بالكامل هو اعتراف ضمني وصريح ان الفيديوهات اللي نزلت صحيحة وفكرة الفبركة دي مش صحيح وأنا عمرى ما أعملها وعمري ما أقبلها على نفسي ومش هذيع حاجة فيها ريسك واحد في المية انها مش حقيقية”.
أكمل ” فايق” :” البعض بيقول انت عرضت تسجيل او فيديو مينفعش تعرضه، ياجماعة هي مش حاجة شخصية حاشا لله نعمل كده، لكن ده شأن عام وكانت لجنة الحكام بقيادة كلاتينبرج بتذيع التسجيلات دي، وخلونا نبص على الموضوع بشكل تأني اننا بنسلط الضوء على مشكلة وخلل ما مش لغرض ولا لاي حاجة”.
وأختتم “فايق” :” اللي احنا عايزينه ان اي حالة فيها جدل تتذاع والناس كلها تسمعها لان وقتها مش هنلاقي في جدل والناس تتكلم عن حالات أهلي وزد وزمالك وسموحة، ووالله القصة ما زمالك أو أهلي وعمري ما شفتها كده وعمري ما اشتغلتها كده”.
