أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، خطورة الشائعات المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تمولها جهات غير معروفة بهدف استهداف الأمن القومي المصري، مضيفًا أن هذه الصفحات والتطبيقات الممولة تركز على إثارة القلق بين المواطنين عبر نشر شائعات تمس جميع المجالات والخدمات المقدمة من الدولة، كما تستهدف نشر الأكاذيب حول قرارات الدولة المصرية.
خلط الأكاذيب بالحقائق
وأشار أستاذ الإعلام بجامعة بنها، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الأمر بلغ حدًا خطيرًا، حيث أصبحت هذه الصفحات تنشر شائعات تتعلق بالأمن القومي، وتروج لأخبار زائفة، مستندة إلى مبدأ خلط الأكاذيب ببعض الحقائق المعروفة لكسب ثقة المتابعين، مضيفًا أن هذه الصفحات تنجح في جذب آلاف بل ملايين المتابعين بفضل تمويلها المدفوع.
حجب الصفحات التي تروج للشائعات
وشدد الدكتور حسام النحاس على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لفضح هذه الصفحات والممولين لها، وتقديم معلومات دقيقة تكذب تلك الشائعات، موضحًا أن القانون المصري يعاقب الصفحات التي تروج للشائعات داخل البلاد وفقًا لقانون العقوبات المصري، ويمكن حجبها بشكل كامل عن الظهور عبر المنصات طبقًا لقرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
ودعا «النحاس» إلى حجب الصفحات الصادرة من الخارج والتواصل مع الجهات المسؤولة عنها لحجبها في مصر، أو مخاطبة المؤسسات الإعلامية الدولية لتحذيرها من نشر الأخبار الزائفة المتعلقة بمصر، كما حدث مؤخرًا مع مؤسسة إعلامية عالمية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.