علق الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري، على استعادة 67 قطعة أثرية من ألمانيا والتي قد خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وقال حواس في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الأمر الجيد أن أغلب الدول الآن تقوم بعمل ضبطيات للأثار المهربة وهناك تعاون كبير مع إيطاليا وألمانيا وتعود إلينا كثير من الآثار وهو أمر مشجع".
وأضاف: "هذا العدد الكبير الذي عاد من أثارنا من ألمانيا أمر مبشر وأتمنى أن يعيدوا إلينا رأس نفرتيتي لأنها تمثل أيقونة للأثار المصرية".
وتابع: "ينقصنا فقط أن نقوم بتنظيم مؤتمر ولو انعقد سوف نتمكن من تغيير القوانين المجحفة التي وضعتها اليونيسكو".
وأكمل: "من المستحيل حصر القطع الأثرية المهربة إلى الخارج هناك كثير من أعمال الحفر التي حدثت خلسة في 2011-2012 ولأن مصر الحديثة أقيمت على مصر القديمة فكان الشخص يقوم بالحفر تحت منزله".
وأوضح: "في السابق كانت البعثات الأثرية الأجنبية تحصل على 50% من الآثار المكتشفة وأثارنا كانت تباع حتى عام 1983 وبالتالي لا يمكن حصر الاثار المسروقة".
وواصل: "المتاحف التي تشتري آثار مسروقة تقوم بإخفائها ودور العرض التي تبيع الآثار ترفض أخبارنا بمصدر القطع التي يقومون ببيعها ولكن الدول مثل أمريكا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا هي أكثر الدول التي يسرق مواطنيها الأثار".
واختتم: "كل قطعة أثرية مهمة حتى ولو كانت قطعة من الفخار وبالتالي الأثار التي عادت مهمة للغاية وأنا سعيد بعودة هذه الأثار".