مع اقتراب الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تنتشر الأمراض الموسمية، ومن بينها الحمى القرمزية التي تُصيب الجلد نتيجة التهابات الحلق، ويزداد هذا المرض الذي تُسببه العدوى البكتيرية مع انخفاض الحرارة، ما يستدعي الحذر، واتخاذ التدابير الوقائية؛ لتجنب الأعراض المزعجة، فما أسباب الحمى القرمزية؟ وكيف نحمي أنفسنا من الإصابة بها في فصل الشتاء؟
أسباب الحمى القرمزية
الحمى القرمزية هي تفاعل تحسسي للجلد تجاه البرد، بحسب الدكتورة إيمان سند، أخصائي الأمراض الجلدية والليزر، مشيرة إلى أنّ الحمى تُصيب الجسم بسبب زيادة التهاب الحلق الناتج عن دور البرد، ما يسبب طفحًا جلديًا.
أعراض الحمى القرمزية
وأضافت إيمان سند، لـ«الوطن»، أنّ الحمى القرمزية تسبب العديد من الأعراض، بسبب حدوث تفاعل تحسسي في كل الجسم، وتتمثل في التالي:
- بقع جلدية منتفخة.
- تورم الشفتين.
- التفاعلات التحسسية الحادة.
- تورم الأطراف.
- تورم اللسان والحلق.
ووفقًا لموقع «مايو كلينك»، المتخصص في شؤون الصحة، فإنّ بعض الأعراض، تتمثل في التالي:
- الإغماء.
- تسارُع نبضات القلب.
- صعوبة التنفس.
- السعال.
- ألم في الصدر.
- صعوبة بلع السوائل أو الريق.
- الإسهال الشديد.
الوقاية من الحمى القرمزية
وأكد محمود البنتاوي، أخصائي الأمراض الصدرية، أن الحمى تحدث عقب الإصابة بدور البرد، لأنّه في أثناء الإصابة بالتهاب الحلق يتعرض الجلد لانخفاض مفاجئ في درجة الحرارة، ما قد ينتج عنه الحمى، وهو ما يسمى باضطراب المناعة الذاتية، والأكثر شيوعًا في الإصابة بالحمى القرمزية، هم الأطفال لأن مناعتهم أضعف بكثير.
وعدد «البنتاوي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن طرق الوقاية تتمثل في التالي:
- غسل اليدين بماء دافئ وصابون.
- استخدام معقم الأيدي الكحولي.
- استخدم أكواب الشرب أو أواني الأكل مخصصة لك.
- تغطية الفم والأنف، لمنع الانتشار المحتمل للجراثيم.
وأضاف أن ازدياد الإصابة بالحمى القرمزية، قد يسبب التهاب اللوزتين والمفاصل والعضلات، لذا يجب التوجه إلى الطبيب، مع تناول الأيبوبروفين والأسيتامينوفين، والأدوية التي عادةً توصف للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.