ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تأجيل الإدلاء بشهادته في ملفات الفساد إلى فبراير المقبل، مبررًا ذلك بانشغاله بالحرب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو طلب تأجيل بداية شهادته في المحكمة لمدة شهرين ونصف.
وأوضحت أن المسؤولين الأمنيين أوصوا نتنياهو بعدم البقاء في أماكن ثابتة، في إطار تدابير أمنية مشددة.
وأكدت القناة، استنادًا إلى مصادر سياسية وقانونية، أن محامي نتنياهو سيطلبون تأجيل شهادته لتجنب تكرار وجوده في نفس المكان.
كما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن نتنياهو يعقد اجتماعاته في غرفة محصنة منذ أن وصلت مسيرة حزب الله إلى منزله في قيساريا.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك تحقيقًا يُظهر استيلاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على جهاز الشرطة، حيث تظهر التسجيلات تحريضه لمقربيه على تصعيد الاستفزازات ضد العرب وفي المسجد الأقصى.
ومن المتوقع أن تسلم المستشارة القانونية للحكومة ملفًا يؤكد خرق بن غفير للقانون وتطلب إقالته.
وفي هذا السياق، دعا بن غفير مجددًا نتنياهو إلى إقالة المستشارة القانونية التي تعمل ضد الحكومة في إطار مهامها.