أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الاحتلال يعمل على تخريب إمكانات السلام الذي طالما طالبنا به لتعزيز الاستقرار بالمنطقة.
وأضاف أبو الغيط في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية أن الشعب الفلسطيني يعاني مأساة كبيرة جراء الحرب الإسرائيلية وأن انعدام محاسبة إسرائيل وغياب القانون الدولي شجع قياداتها على تنفيذ مخططاتها.
وقال: "نريد إقليما تكون في قلبه دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما أكد أن المطلوب وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وتنفيذ مسار لحل الدولتين، مشيرًا إلى أن قمة اليوم تحمل رسالة واضحة بأن العالم لا يستطيع أن يتحمل عواقب إدارة ظهره لهذه المقتلة المتواصلة وعجز وسلبية المجتمع الدولي أثارا شهية قوة الاحتلال المتعطشة للدم. فانطلقت توسع دائرة النار من غزة إلى لبنان، معرضة استقرار المنطقة كلها للخطر البالغ.
وذكر أن إسرائيل ربما تحتاج من بين من تبقى من أصدقائها إلى من ينقذها من نفسها ومن أفعالها فانعدام المحاسبة، وتغييب القانون الدولي، شجع قيادتها بكل أسف على المضي في تنفيذ مخططات لا يمكن وصفها سوى بالعبث والجنون.
واستنكر أبو الغيط على تريحات رئيس حكومتها، الذي تحدث خلالها عن رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد أي شرق أوسط هذا الذي ترسم خريطته بالدم والقنابل والاغتيال والتجويع وحرق مخيمات اللاجئين بمن فيها.