قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن المحافظة كان لها نصيب الأسد في المشروعات القومية المختلفة، والتي شملت البنية التحتية والطرق والمحاور المرورية ومحطات المياه والمواني والمطارات، إلى جانب المشروعات الزراعية والمدن الريفية.
وأضاف اللواء خالد مجاور، أن المشروعات القومية التي تشهدها سيناء تضمنت تطوير جميع شبكات الطرق ومد خطوط المياه وإنشاء أكبر محطة في الشرق الأوسط، إلى جانب الاهتمام بالمشروعات الزراعية باعتبارها من أكثر المحافظات إنتاجا للعديد من الأصناف التي يتم تصديرها، وعلى رأسها زيت الزيتون.
مجاور: سيناء ستكون قاطرة التنمية خلال سنوات
وتابع محافظ شمال سيناء، أن سيناء مع انتهاء المشروعات المزمع إنشاؤها ستكون قاطرة التنمية الحقيقية، فالآن مدينة العريش تمتلك شبكة خطوط سكك حديدية، وذلك بعد تشغيل مطار العريش الذي ظهرت أهميته في استقبال مئات الطائرات المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة، وأيضا عمل ميناء العريش البحري.
وأكد أن التطوير امتد أيضا ليشمل إنشاء شبكة طرق على أعلى مستوى بدأت من الجهة الشرقية لقناة السويس ووصولا إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، لتكون محاور برية تخدم المواطنين وحركة التجارة من سيناء إلى الدلتا.
مجاور: سيناء تمتلك مقومات تدعم الصناعة
كما أشار محافظ شمال سيناء إلى أن التنمية امتدت للقطاع الصناعي أيضا لدعم التنمية الصناعية في سيناء باعتبارها من أهم مصادر المعادن في الشرق الاوسط، مشيرا إلى أن سيناء تعد من أكثر المحافظات التي تشهد افتتاح مشروعات قومية بين الحين والآخر.
مجتمعات زراعية جديدة أعادت الحياة إلى المحافظة
كما أكد «مجاور»، أن الدولة أولت قطاع الزراعة اهتماما كبيرا باعتباره أحد أهم فروع المحور الاقتصادي الذي يهدف إلى إعادة تنمية سيناء على الخارطة الاقتصادية الجديدة، خاصة أنها أرض الزيتون.
وتابع أنه خلال الفترة الماضية تم إدخال زراعات جديدة تم إنتاجها بجودة تنافسية صالحة للتصدير والسوق المحلية، مثل الخوخ والكنتالوب، إلى جانب امتداد المشروعات القومية الكبرى في الزراعة، مثل مشروع مستقبل مصر في مدينة بئر العبد، إلى جانب امتداد المشروع في مدن للحسنة ونخل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.