أعلنت وكالة سلامة الطيران الأوروبية تمديد الحظر المفروض على الطيران المدني في المجال الجوي الليبي حتى نهاية أبريل 2025. ويأتي هذا القرار استنادًا إلى ما توفر من معلومات أمنية وتوصيات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
أسباب الحظر الجوي المستمر
أشارت الوكالة إلى أن الوضع الأمني في ليبيا لا يزال يشكل خطرًا على الطيران المدني، نظرًا لوجود منظمات إرهابية واستمرار الأعمال العسكرية. وأكدت أن هذه المخاطر تزداد بسبب التدهور المستمر في الخدمات الجوية الليبية، مما يعرّض الطائرات لخطر الهجمات المتعمدة وغير المتعمدة.
المخاطر التي تهدد الطيران المدني في ليبيا
ذكرت الوكالة أن المخاوف تتزايد من احتمال وقوع هجمات على الطيران المدني، سواء بشكل متعمد أو غير متعمد، خاصةً في ظل غياب الاستقرار السياسي والأمني في البلاد. وتُعد ليبيا واحدة من الدول التي تواجه تحديات في تأمين مجالها الجوي، مما يعزز من خطورة تحليق الطائرات في أجوائها.
استثناءات محدودة للطيران
وأوضحت وكالة سلامة الطيران أن هناك استثناءات للرحلات المتجهة إلى بعض المطارات الساحلية، ولكن بشرط اتباع تدابير خاصة مثل:
التنسيق الكامل مع السلطات المحلية.
التزام مسار اقتراب من البحر.
المراقبة الجوية المشددة على هذه الرحلات لضمان سلامتها.
تأثيرات الحظر على قطاع الطيران في ليبيا
يمثل هذا الحظر المستمر تحديًا كبيرًا لقطاع الطيران الليبي، ويؤثر بشكل مباشر على الاتصالات الجوية بين ليبيا وأوروبا، مما يعزل ليبيا عن العالم الخارجي ويحد من حركة السفر ونقل البضائع، ويضيف المزيد من الضغط على الاقتصاد المحلي.