قام الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، بشكل غير معتاد، بتقييد إبحار المدنيين على شواطئ الكرمل جنوب حيفا، لأسباب أمنية لم يوضحها.
ورفض الجيش الإسرائيلي تقديم تفاصيل بشأن الأسباب الأمنية وراء إغلاق المنطقة البحرية. وجاء في إعلان المجلس الإقليمي لساحل الكرمل: "هناك حظر على إبحار السفن الصغيرة على طول الساحل شمال المجلس".
وفي منشور على الموقع الإلكتروني لهيئة الشحن والموانئ، أوضح الإعلان أن المنطقة المحددة على الخريطة المرفقة بالخط الأسود وهي جزء لا يتجزأ منها وتسمى المنطقة B، سيتم إغلاقها أمام السفن الصغيرة التي يقل طولها عن 24 مترا، والمخصصة للاستخدام التجاري أو الخاص، بما في ذلك اليخوت وقوارب الصيد ذات المحركات.
وجاء في الإعلان الذي نقلته هيئة الشحن والموانئ: "لا يجوز لأي شخص الدخول أو الإبحار على سفينة صغيرة أو الإبحار في المنطقة المغلقة إلا بموافقة مسبقة من قائد الذراع البحرية أو شخص مخول بذلك نيابة عنه"، وطُلب من مديري المارينا نشر الإعلان على لوحة الإعلانات.
وتم نشر أمر الإغلاق الاستثنائي بعد أن أعلنت قيادة الجبهة الداخلية مساء أمس (السبت)، في نهاية تقييم الوضع، عن تخفيف تعليمات الدفاع في جنوب الجولان والجليل الأوسط.
وكجزء من التغييرات، تقرر أن تنتقل مناطق الجليل الأوسط وجنوب الجولان، باستثناء كتسرين وكيدمات تسفي، من مستوى النشاط الجزئي إلى النشاط الكامل، مع تقييد التجمعات والخدمات لما يصل إلى 2000 شخص..
جدير بالذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض الليلة أربع طائرات دون طيار كانت في طريقها إلى إسرائيل من الشرق.
وبحسب بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "تم اعتراض مسيّرتين قبل عبورهما إلى أراضي البلاد".
وانفجرت طائرة مسيرة أخرى، صباح اليوم، في منطقة موشاف ليمان في الجليل الغربي، دون سابق إنذار، وتسببت في نشوب حريق، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار، وتمت السيطرة على الحادث من قبل رجال الإطفاء.
هذا ويستهدف "حزب الله" اللبناني بين الحين والآخر، قواعد ومناطق في خليج حيفا بالصواريخ والمسيرات.