خلال مسيرته الفنية قدَّم العديد من الأفلام السينمائية المميزة، التي أخذت مكانة كبيرة في قلب الجمهور، وخلَّدت اسمه بين نجوم الفن، كما أنه وُصف بكونه واحدًا من أهم مخرجي السينما المصرية، ورائد أفلام الحركة أو الأكشن، إنه شيخ المخرجين نيازي مصطفى، وتحل اليوم ذكرى ميلاده.
اللحظات الأخيرة في حياة نيازي مصطفى
38 عامًا على رحيل شيخ المخرجين، الذي قُتل داخل شقته التي كان يعيش بها وحيدًا، في ظروف غامضة، ولم يتم التوصل للجاني وقتها وقيدت القضية ضد مجهول، لذا نستعرض اللحظات أو المشاهد الأخيرة في حياته، وفقًا لما نُشر في كتاب «لا شيء هناك»، للكاتب خيري حسن.
في يوم 19 أكتوبر عام 1986، رنين هاتف «نيازي» هزَّ أرجاء المنزل، والذي لم يكن سوى السيناريست عبدالحي أديب، وحينما لم يُجِب «نيازي» ظن الأخير أن النوم قد غلبه ولم يسمع صوت الهاتف، دوَّن أن صديقه الذي رغب بمحادثته، قد مات مخنوقًا، حسبما جاء في تقرير الطب الشرعي ما بين الساعة الثامنة والتاسعة من مساء الليلة ذاتها.
جريمة بشعة في حق نيازي
قبل مهاتفة «عبدالحي» إلى صديقه «نيازي» بما يقرب من ساعة، كان الأخير يصارع للبقاء على قيد الحياة، إذ قيَّد المجهول يديه خلف ظهره بكرافتة، وكمم فمه بفوطة، كما أنه لف مفرش وسادة حول رقبته، لكتم أنفاسه تمامًا، داخل حجرة نومه، وفق وصف التحقيقات الرسمية.
حدث ذلك بعدما باغت المجهول «نيازي» بعدة لكمات موجعة، ومتلاحقة أدت إلى سحجات حول رقبته، وجرح نافذ في يده اليمنى، فضلًا عن وجود آثار دماء على فمه بسبب مقاومته الشديدة، إلا أنه فارق الحياة بعدها بدقائق، وسط حالة من الحزن والصدمة، على فراق شيخ المخرجين، بهذه الطريقة الشنيعة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.