بات استمرار المدرب الإسباني بيب غوارديولا وتجديده لعقده مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي مرتبطًا بحدوث شرط واحد، وذلك وسط مشهد ضبابي لم تتضح فيه الرؤية بعد بشأن مستقبله مع الفريق.
وينتهي عقد غوارديولا مع "السيتيزينس" صيف العام القادم 2025، ولا توجد حتى الآن مؤشرات عن اقترابه من التمديد، مع تهربه وتجنبه دومًا الإجابة عن الأسئلة التي تطرح عليه في المؤتمرات الصحفية بخصوص مستقبله مع "الأزرق السماوي".
وتولى بيب مهمة تدريب مانشستر سيتي صيف 2016، وقاده للتتويج بـ 18 لقبًا، أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، بالإضافة إلى حصده للثلاثية التاريخية موسم 2022-2023.
تجديد بيب غوارديولا مع السيتي مرتبط بذهابه إلى منتخب البرازيل
وزعمت صحيفة "Sport" الكتالونية أن تجديد المدرب غوارديولا لعقده مع نادي مانشستر سيتي مرهون بحدوث شرط واحد فقط، وهو السماح له بالذهاب لتدريب منتخب البرازيل في تحدٍّ جديد خلال مسيرته المهنية.
وأضافت أن بيب سيوافق على التمديد مع "الفريق السماوي" لموسم واحد فقط بعد نهاية عقده الحالي، على أن يتم السماح له بعدها بالإشراف على المنتخب البرازيلي عام 2026، علمًا بأن اسمه ارتبط بتدريب "السامبا" في مناسبات سابقة قبل هذه.
وذهبت الصحيفة الكتالونية إلى أبعد من ذلك، وكشفت أن غوارديولا بدأ اتصالات مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بغية التوصل لاتفاق من أجل الإشراف على منتخب "السيليساو"، وخوض تجربة مختلفة مع المنتخبات بدلًا من الأندية.
ولم يسبق للمدرب غوارديولا العمل مع أي منتخب حتى الآن خلال مشواره التدريبي، حيث درب ثلاثة أندية فقط، وهي برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، بالإضافة إلى مانشستر سيتي، ويمكن أن نضيف إلهم فريق "البارسا" الرديف.
للتذكير فإن المدرب بيب غوارديولا لا يعيش أفضل أيامه خلال الفترة الأخيرة مع مانشستر سيتي، حيث تعرض معه لأربع هزائم متتالية، وهو الأمر الذي يحدث له لأول مرة مع الأندية التي دربها، وجاءت هذه الهزائم على يد توتنهام هوتسبير في كأس رابطة الأندية الإنجليزية وبورنموث وبرايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى خسارة واحدة من سبورتينغ لشبونة البرتغالي في بطولة دوري أبطال أوروبا.