تصدر اسم إليز ستيفانيك محركات البحث العملاقة "جوجل"، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن تعيينها في منصب سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
من هي إليز ستيفانيك؟
وقال ترامب في بيان: "يشرفني أن أرشح النائبة إليز ستيفانيك لتخدم في حكومتي كسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. إليز مقاتلة قوية وذكية للغاية من أجل أمريكا أولًا".
ويتساءل العديد من رواد مواقع التواصل عن "من هي إليز ستيفانيك المختارة من دونالد ترامب لشغل منصب سفيرة لدى الأمم المتحدة؟"، وذلك في إطار خطط ترامب لتشكيل فريقه الدبلوماسي الدولي.
،تعتبر إليز ستيفانيك، حليفة قوية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وأحد أهم جامعي التبرعات للحزب الجمهوري.
وولدت إليز ستيفانيك في شمال ولاية نيويورك عام 1984، وحصلت على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة هارفارد عام 2006. أثناء دراستها في هارفارد حصلت على جائزة القيادة النسائية وشغلت منصب نائب رئيس معهد هارفارد للسياسة.
وفي عام 2014، وهي في سن الثلاثين، أصبحت أصغر امرأة يتم انتخابها على الإطلاق للكونجرس الأمريكي، ممثلة شمال ولاية نيويورك، وأصبحت لاحقًا أصغر امرأة تشغل منصبًا قياديًا في مجلس النواب.
وفي وقت مبكر من ولايتها، عُرفت ستيفانيك بصوت محافظ معتدل، لكنها سرعان ما ارتبطت بالرئيس ترامب في ولايته الأولى، وأعادت تشكيل صورتها بهدوء إلى صورة حليفة قوية لحركة "أجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، التي يقودها دونالد ترامب.
وأصبحت رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي في عام 2021، أمضت ستيفانيك سنوات في وضع نفسها كواحدة من أكثر حلفاء ترمب ثقةً في الكونجرس، كما أيّدته في سباق 2024، قبل أن يطلق حملته، وأيّدته بقوة في حملة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
والعام الماضي، تصدرت ستيفانيك عناوين الأخبار بحملتها لإقالة قادة الكليات الذين لم ينددوا بشكل كافٍ بمعاداة السامية خلال جلسة استماع في مجلس النواب بشأن هذه المسألة.
ودافعت ستيفانيك عن ترامب بقوة في محاكمتَي عزله، وانتقدت لوائح الاتهام الجنائية الأربع الموجهة إليه، بما في ذلك تقديم شكوى أخلاقية في نيويورك ضد القاضي الذي نظر في قضية الاحتيال المدني.