يرتبط يوم ولادة طفل جديد في عائلة بالفرحة الغارمة على الأسرة والأهل، وظن والد الطفل مالك أنه عند ولاده ابنه أنه أصبح لديه سند وضهر في هذه الدنيا، وأنه سيفرح بولاده ابنه، ولكن للأسف تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن، ولم تكتمل فرحة الأسرة بولاده ابنهم، وتحولت لذكرى أليمة ملأت حياتهم بالدموع والحسرة.
مأساة الطفل مالك ببولاق الدكرور
ينشر موقع الحادثة مأساة الطفل مالك الذي منذ ولادته سكن الحزن والقهر حياة أهله، وروى والد الطفل مالك القصة المأساوية التي عاشوها منذ ولادته، وذلك لأنه عندما ولد كان لديه مشكلة في التنفس ودخل الحضانة للعلاج لمدة يومين ليتفاجئ أهل الطفل بتدهور حالة الطفل وطلب المستشفى أن تقتطع قدمه.
قال والد الطفل مالك في بداية حديثه: « الحكاية بدأت إني وديت الأم تولد في المستشفى، مالك ابني اتولد في الشهر السابع وكان عنده مشكلة في التنفس، الدكاترة قالوا هيحتاج يتحط على جهاز الأوكسجين وأنها حاجة بسيطة، وأمه هيقعد في المستشفى فترة مش أكتر من يومين تلاتة وبعد كدة هيبقى كويس واقدر اروح استلم ابني».
قطع رجل الطفل مالك
وثق والد مالك في المستشفى الذي ترك فيها ابنه ولم يشك أنه سيصل به الحال لهذه النهاية، تابع الوالد حديثه متأثرًا: « لما روحت عشان أطمن على مالك، فوجئت ان حالة ابني بتتدهور، بقى عبارة عن هيكل عظمي، امه وهي بتطمن عليه لقت رجله مربوطة بشاش، استغربت ورحت سألت الدكاترة قالوا مفيش حاجة والموضوع سهل».
كان يظن والد مالك أن أطباء المستشفى سيحافظون على صحة ابنه ولم يتوقع أنهم سيدمروا أسرته، أكمل الأب وقال: «رحت تاني المستشفى عشان أشوف ابني، لقيت الولد زي ما هو وبقت أسوأ، ورجله حالتها أسوأ، بسأل الدكاترة تاني محدش فادني بحاجة، رحت للمسؤولة عن المكان، قالتلي ابني قلبه وقف مرتين مع ان ابني كان داخل مفيهوش حاجة، وبالنص قالت تختار ابنك يموت ولا نقطع رجله» .. تابع متأثرًا :« مشيت في إجراء قانوني ضد المستشفى وكنت عايز إثبات حالة وأعمل محضر بيه، وأنا بعمل اثبات حالة رحت لمدير لامستشفى لقيته مش عايز يجيب العيب في المستشفى، وادعى أنهم وفروا الرعاية الكاملة لإبني مع إنهم عملوا عكس كده، ورفعت عليهم قضية عشان حق ابني اعرف أخده».