قال الدكتور سعيد حسنين، استشاري التخطيط العمراني، إن قطاع الإسكان كان يُعاني من أزمة حادة، خاصة بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود، وهو ما كان شائعًا في العديد من المناطق.
وأضاف «حسنين»، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه أصبح من الضروري توفير حلول إسكانية خاصة بعد التعدي على الأراضي الزراعية، كما أن الإسكان كان يتم بشكل غير مناسب سواء من الناحية البيئية أو الصحية، ما يشكل خطرًا على المجتمع وسكانه.
الدولة تعاملت مع الإسكان من منظور اجتماعي
وأكد أن الدولة تعاملت مع هذا الملف من منظور اجتماعي وعمراني شامل؛ إذ سعت إلى إصلاح العمران القائم بقدر الإمكان، وفيما يتعلق بالأماكن التي يصعب إصلاحها، جرى الاعتماد على التجديد الحضاري مثل منطقة عزبة الهجانة التي شهدت تدخلًا جزئيًا للتطوير.
معالجة بعض المناطق التي كانت تسبب تلوثًا
وتابع: «أما المناطق التي كانت تشكل خطرًا ولا يمكن تحسينها، جرى تطويرها بشكل حضاري، مثل روضة السيدة زينب، بالإضافة إلى معالجة بعض المناطق التي كانت تسبب تلوثًا، وبالتالي تحملت مصر مسؤولية تحسين البيئة قدر المستطاع من خلال تطوير العمران؛ إذ كانت هناك مناطق قائمة تُساهم في التلوث البيئي».
" title="YouTube video player" frameborder="0">
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.