قال اللواء بحري أحمد حمدي عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط البحري للتشغيل، إن الميناء يقوم حاليا بإقامة عدد من المشروعات القومية الكبرى التي سيكون لها مردود إيجابي ضمن رؤية القيادة السياسية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وعلى رأس تلك المشروعات محطة الحاويات تحيا مصر 1 التي تصل طاقتها إلى 3.5 مليون سنويا، بطول أرصفة 1970 مترا وعمق 18 مترا وساحة خلفية 922 ألف متر مربع.
إقامة حواجز أمواج جديدة
وأضاف «حمدي»، أنه يجرى إقامة حواجز أمواج جديدة بالميناء؛ بإجمالي أطوال 6820 مترا بغرض حماية الميناء من الإطماء، وكذلك إقامة محطة تداول للحبوب والغلال بطول أرصفة 850 مترا وساحة خلفية 270 ألف متر مربع، ومشروع محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض بأطوال أرصفة 2750 مترا وعمق 18 مترا وساحة خلفية 2,2 مليون متر مربع.
وأوضح أنه باكتمال تلك المشروعات سيكون ميناء دمياط من أهم المواني في شرق المتوسط بدعم الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
وأشار إلى نجاح الهيئة في تطبيق الفاتورة الموحدة للسفن، إلى جانب النجاح في تطبيق عدد من المنظومات والتطبيقات التشغيلية وعلى رأسها نظام حركة السفن ومحاكي الميناء ومنظومة التراكي الآني وإمداد السفن المتراكية بالطاقة الكهربائية «OPS» ومنظومة تخطيط موارد المؤسسات والمنظومة الآلية للموازين ومنظومة «NAVIS N4» للتشغيل الآلي لمعظم دورات العمل بمحطة حاويات دمياط.
الدفع والتوقيع الإلكتروني
وأشار إلى منظومات إدارة التخزين وتخطيط الساحات والشحن والتفريغ، والتحصيل والدفع والتوقيع الإلكتروني وغيرها من المنظومات الآلية لعملية التشغيل داخل الميناء والتي حقق ميناء دمياط السبق والريادة في تطبيقها بين المواني المصرية، التي تعد من أهم الخطوات التي اتخذتها هيئة ميناء دمياط للوصول إلى المفهوم الكامل للميناء الأخضر، الذي يعد أحد أهم الاستراتيجيات المستهدفة خلال الفترة الحالية.
جاء ذلك خلال استقبال هيئة ميناء دمياط وفدا من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «FAO» يرافقهم وفد من تونس خلال زيارة هدفت إلى التعرف عن قرب على تجربة ميناء دمياط في مجال تخزين الحبوب وآليات الشحن والتفريغ بالصوامع الأسمنتية والمعدنية بالميناء ودراسة الاستفادة من تلك التجربة لتعزيز استدامة سلسلة إمداد الحبوب في عدد من دول العالم.
وأعرب إسلام أبو العلا ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة عن سعادته بزيارة ميناء دمياط؛ نظرا لأهميته وريادته بين المواني المصرية، مشددا على رغبة المنظمة في التعاون المتبادل نظرا لما يتمتع به الميناء من خبرات بمجال استدامة التوريد وتخزين الحبوب والغلال خلال أوقات الأزمات خاصة أزمة فيروس كورونا، والحرب الأوكرانية الروسية.
وأضاف أن الخط الملاحي الرورو الذي يربط بين مصر وإيطاليا عبر ميناءي دمياط وتريستا، يساهم أيضا في تحقيق استدامة سلسلة الإمداد والتوريد الغذائي بين إفريقيا وأوروبا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.