قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن فؤاد الرواضي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس-مكناس، كلف لجنة تفتيش تابعة للأكاديمية بفتح أبحاث وتحريات حول تعرض تلميذات وتلاميذ يتابعون دراستهم بالثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي بفاس للابتزاز من طرف إطار تربوي يدرس مادة الفيزياء والكيمياء بالثانوية ذاتها.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الإطار التربوي يعمد إلى إخضاع تلميذات وتلاميذ، بشتى الطرق، للاستفادة من ساعات إضافية يقدمها خارج المؤسسة التعليمية مقابل 300 درهم شهريا، بالإضافة إلى إلزامهم بشراء مطبوع أعده مسبقا يتعلق بالمادة التي يدرسها بمبالغ مالية مختلفة بالنسبة للجذع المشترك والسنة الثانية باكالوريا.
الجريدة ذاتها أوردت أن مؤسسة جيل الابتكار المغربي أعلنت عن انطلاق الاستطلاع الوطني للابتكار في المغرب، الذي يهدف إلى تقييم إمكانيات النظام البيئي المغربي في مجالات الابتكار عبر محاور عدة.
يسعى هذا الاستطلاع إلى دراسة مدى انتشار ثقافة الابتكار، وتحديد مستويات الاستثمار في البحث والتطوير، ووضع استراتيجيات فعالة للابتكار، إلى جانب تحليل النظم البيئية، وتنظيم عمليات الابتكار الداخلية، وتحديد تطلعات الفاعلين فيما يتعلق بالسياسات العامة وآليات التمويل والدعم.
ونقرأ في “المساء” أن اختلالات تشغيل العرضيين بالجماعات الترابية حركت وزارة الداخلية، بحيث راسل الوزير عبد الوافي لفتيت مصالحه على مستوى جهات وعمالات وأقاليم المملكة من أجل إعداد تقارير مفصلة ودقيقة حول وضعيات العمال العرضيين بجميع الجماعات الترابية على المستوى الوطني وموافاته بنسخ منها.
وحسب المنبر ذاته، فإن الأسباب التي جعلت وزارة الداخلية تتدخل وتشرع في افتحاص غير مسبوق لوضعية العمال العرضيين بالجماعات الترابية تعود إلى ملاحظاتها أن تكاليف تشغيل هذه الفئة من العمال تستنزف ميزانية الجماعات الترابية المعنية بشكل كبير، واكتشافها حالة من الفوضى في إجراءات التشغيل.
الجريدة نفسها أوردت خبر انتخاب عبد اللطيف وردي، من حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا جديدا لمجلس جماعة بن جرير، بعد حكم صادر عن القضاء الإداري بعزل الرئيسة السابقة ونائبها الثاني.
وكتبت “المساء” أيضا أن مصلحة التواصل بولاية أمن أكادير كشفت أن العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح مفوضية الشرطة بأولاد تايمة، التابعة لإقليم تارودانت، على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها مباراة كرة القدم بين الفريق المحلي “شباب هوارة” ونظيره “أمل تيزنيت”، أسفرت عن توقيف 21 شخصا، من بينهم 19 قاصرا.
ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإنه يشتبه في تورط الموقوفين في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب المادي وإلحاق الضرر بممتلكات عمومية، والرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وإلى “العلم” التي أفادت بأن صحفا إلكترونية مغربية وبعض منصات التواصل الاجتماعي نشرت خبرا مفاده أن السفينة الدنماركية “مارسك دنفر” (MAERSK DENVER US)، معبأة بأسلحة وعتاد عسكري، متجهة نحو ميناء حيفا، سترسو في ميناء “طنجة المتوسط”، ما خلف ردود فعل كبيرة، نظمت على إثرها مظاهرة أمام ميناء طنجة، احتجاجا على رسو السفينة الدنماركية بالمغرب.
وبعد تقصي حقيقة هذا الخبر المنتشر وجمع الدلائل، تبين ما يلي: نفت السفينة الدنماركية نفيا قاطعا، في بلاغ رسمي نشرته وكالة “رويترز”، وجود أسلحة عسكرية على متنها، مؤكدة أن السفينة التي رست بميناء “طنجة المتوسط” “ليست فيها أسلحة ولا ذخائر وعتاد عسكري”، مضيفة أن “شحنة السفينة تتوافق مع المقتضيات والقواعد القانونية والدولية في مجال قانون البحار”.
وزاد المنبر ذاته أن إسبانيا غيرت معاييرها في استقبال السفن، رغم أن السفينة الدنماركية مدنية متخصصة في الشحن، وهي معتادة على الرسو في الميناء.
الختم من “بيان اليوم” التي ذكرت أن غرفة الجنح التلبسية بابتدائية الجديدة قضت بأربع سنوات حبسا نافذا في حق واحد من أشهر مروجي المخدرات بدكالة، ملقب بـ”بوعودة”، بعد متابعته من قبل النيابة العامة في حالة اعتقال، بجنح الحيازة والاتجار بالمخدرات وترويج مسكر ماء الحياة وحيازة السلاح دون مبرر مشروع.
وجاء ضمن مواد الجريدة عينها أن المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مراكش قضت بسنتين ونصف السنة حبسا نافذا في حق متهمين، بعد قيامهما بسمسرة ضمن شبكة للابتزاز لصالح حساب على منصة “ميتا” لمواطن مغربي مقيم في كندا.
