غادر الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، مطار القاهرة الدولي على رأس وفد رفيع المستوى متجهاً إلى دولة البحرين الشقيقة للمشاركة في النسخة السابعة لمعرض البحرين الدولي للطيران، والذي تنطلق فعالياته بدءًا من اليوم 13 نوفمبر وحتى 15 نوفمبر الجاري. ضم الوفد المصري كل من الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني، والمهندس أيمن فوزي عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والطيار وائل النشار مستشار وزير الطيران لشئون أمن الطيران.
معرض البحرين الدولي للطيران
يعد معرض البحرين الدولي للطيران، المُنعقد في قاعدة الصخير الجوية بالعاصمة المنامة بدولة البحرين، أحد أبرز الفعاليات الإقليمية والدولية في مجال الطيران. يستقطب المعرض العديد من الشركات والكيانات الكبرى العاملة في هذا المجال، مثل شركات الطيران العالمية، مصنعي الطائرات، شركات صيانة الطائرات، شركات تكنولوجيا المعلومات، شركات التدريب، والخبراء في مجال الطيران من جميع أنحاء العالم. يشارك في المعرض 223 وفدًا مدنيًا وعسكريًا يمثلون أكثر من 56 دولة، بالإضافة إلى 60 شركة إقليمية وعالمية. كما سيتم استعراض أحدث التقنيات في صناعة الطيران بما في ذلك الطائرات المدنية والعسكرية، الطائرات بدون طيار، وأنظمة الملاحة.
وزير الطيران المدني يؤكد أهمية المشاركة في المعارض الدولية للطيران
في هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني على أهمية المشاركة في المعارض والأحداث الدولية الهامة التي تجمع نخبة من صناع القرار والمختصين بصناعة الطيران المدني على الساحة العربية والإقليمية. وأشار إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون والتنسيق الدائم مع جميع الشركاء الإقليميين والدوليين في مجال الطيران المدني لتبادل الرؤى والخبرات، والاطلاع بشكل مستمر على أحدث التقنيات المتطورة التي تساهم في تطوير هذه الصناعة الهامة وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي.
فرص تبادل الخبرات والابتكار في صناعة الطيران
وأضاف وزير الطيران المدني قائلاً: "إن مثل هذه المعارض الدولية للطيران تشكل فرصة هامة وجيدة للشركات الكبرى المتخصصة في هذا المجال لعرض منتجاتها وتقنياتها الجديدة، وكذلك قدراتها في مجال الابتكار التكنولوجي. كما تتيح هذه المعارض تبادل المعرفة والخبرات وعرض أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا الطائرات والمعدات الخاصة بصناعة النقل الجوي، في ضوء وتيرة النمو الهائل والطلب المتزايد على الطيران خلال السنوات المقبلة. مما يدعم مواكبة أحدث المستجدات في هذا المجال ويعزز من التفاعل والتواصل مع وفود الدول والشركات المشاركة لدفع عجلة التطوير والتحول الرقمي، لتتماشى مع تطلعات صناعة الطيران المدني العالمي وتحقيق بيئة طيران أكثر استدامة وابتكاراً."
