في تصعيد جديد بين إسرائيل و حزب الله، أعلن الأخير بشن هجوما ولأول مرة بطائرة مسيرة استهدف مقر الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع وسط تل أبيب، فيما تواصل الدولة العبرية في ضرباتها ضد الدولة اللبنانية مشددة كما جاء مؤخراً على لسان وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الحرب مستمرة حتى تحقيق أهداف إسرائيل.
حزب الله يعلن استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
وذكر حزب الله في بيان له أنه نفذ هجوما جويا بسرب من الطائرات المسيرة المتفجرة على الموقع الذي يضم المؤسسات الدفاعية الرئيسية في إسرائيل، وتم استهداف وللمرة الأولى، قاعدة الكرياه في مدينة تل أبيب، بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية، مؤكدا إصابة الأهداف بدقة
وأضاف الحزب أنه:" استهدف قاعدة لوجستية للفرقة 146 بالجيش الإٍسرائيلي شمال بلدة الشيخ دنون شرقي مدينة نهاريا، ومقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين".
يأتي ذلك فيما أعلن في وقت سابق الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرتين بدون طيار قادمتين من لبنان إلى شمال الدولة العبرية.
الجيش الإسرائيلي يستهداف مستودعات أسلحة ومقرات قيادة وبطارية صواريخ لحزب الله
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي قال في وقت سابق من اليوم أنه على مدار الساعات الماضية تم استهداف مستودعات أسلحة ومقرات قيادة وبطارية صواريخ لحزب الله في بيروت
وقال ادرعي في البيان: "استكملت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية موجة جديدة من الغارات في منطقة ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت مستودعات أسلحة ومقر قيادة عسكرية كان يستخدمها حزب الله".
وأضاف ادرعي: " تأتي هذه الغارات في اطار الضربات التي تستهدف قدرات حزب الله لتنفيذ مخططا ضد قوات الجيش والجبهة الداخلية في إسرائيل وفي اطار الجهود الرامية لتدمير مواقع انتاج وتخزين الأسلحة التي أقامها حزب الله على مدار السنين الأخيرة في قلب بيروت".
وتابع قائلاً: " كانت الأهداف التي تم ضربها تقع في قلب المناطق السكنية بما يشكل مثالًا آخر عن استخدام حزب الله السخيف بسكان لبنان كدروع بشرية… وقبل الغارات تم اتخاذ سلسلة خطوات لتقليص احتمال اصابة المدنيين شملت جمع مسبق للمعلومات الاستخبارتية واستخدام الصور الجوية وتوجيه انذارات مسبقة لاخلاء السكان في المنطقة".
