إيه قصة التعاون بين مصر وماليزيا في صناعة السيارات، وامته التعاون ده بدأ، وهل اترجم فعليا على أرض الواقع في مشروعات ومنتجات.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده فتابعنا للآخر.
في الساعات الأخيرة، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، شارك في احتفال مجموعة عز العرب السويدي للسيارات، بافتتاح مصنع سيارات بروتون ساجا.
وده كان بحضور أنور إبراهيم، رئيس وزراء دولة ماليزيا، ووزراء الخارجية والتجارة والموارد الطبيعية بدولة ماليزيا والمهندس هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة مجموعة عز العرب السويدي.
والوزير اتكلم عن العلاقة بين مصر وماليزيا ومستقبل العلاقات الاقتصادية بينهم، وأكد إن العلاقات بين البلدين وثيقة جدا على كل المستويات، ومصر بتعتبر خامس أكبر شريك تجاري إفريقي لماليزيا، وكمان حقق حجم التبادل التجاري بين البلدين نمو كبير خلال السنين الأخيرة بنسبة 55%، كمان حققت الصادرات المصرية لماليزيا نمو بنسبة 35%.
وبتعتبر أهم الصادرات اللي بتقدمها لماليزيا، هي الفوسفات، والأسمدة، والحاصلات الزراعية، والحديد، ولكن الاستثمارات الماليزية في مصر بتتركز في قطاعات البترول، والغاز، والكهرباء، والمقاولات، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات.
يعني نقدر نقول، إن في جهود كتيرة لتعميق التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد الرقمي والسلع الزراعية وتطوير البنية التحتية والطاقة المتجددة، وكمان في اتفاقيات التجارة الحرة لرابطة دول جنوب شرق آسيا واللي هي "آسيان"، والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "الكوميسا"، واللي بتحقق النفع للبلدين.
كمان، التعاون المصري الماليزي بقى واخد شكل جديد في الفترة دي، خاصة في الصناعية الاستراتيجية، زي صناعة السيارات اللي بتمثل خطوة مهمة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة لأن طبعا بعد تطبيقها هيتم إقامة صناعات مغذية لها بمستوى عالمي.
ونقدر نقول كمان، إن إنشاء مصنع عز العرب السويدي، اللي بيستهدف تحقيق طاقة إنتاجية سنوية بتصل ب 40 ألف سيارة، وممكن تصل في مرحلة لاحقة إلى 80 ألف سيارة، بيكون نسبة المكون المحلي فيها 48%، ومتوقع حجم الاستثمارات بحوالي 3 مليار جنيه، وكمان بتصل نسبة الصادرات إلى 10% في السنة الأولى، وهتزيد في السنين الجاية ، كل ده بجانب إن المصنع هيوفر فرص عمل بتوصل ل 300 فرصة.
عشان كده، صناعة السيارات في مصر بتستهدف الوصول إلى اقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة حقيقية للسيارات بدلاً من الاكتفاء بتجميعها، وكل ده بيسهم في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
كمان، المصنع ده هيزود الطاقات الإنتاجية للمصانع التانية عشان توفر احتياجات السوق المحلية، وخاصة في مجال صناعة السيارات، عشان ننتج ونكفي احتياجاتنا ونصدر لبره بجودة عالية وبأسعار منافسة ونقدر نجذب الدولار بشكل مستمر للسوق المصري .
وكل ه طبعا بيجي ضمن توجيهات رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، وفقا لأحدث المعايير البيئية والمستدامة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.