أدانت العلاقات الإعلامية في حزب الله بشدة الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على مبنى قناة طه للأطفال، مما أسفر عن تدميره بالكامل. ووصف الحزب هذا الاعتداء بـ"الوحشي والهمجي"، مشيرًا إلى أن الهدف من الهجوم كان محاولة لطمس صوت القناة التي تسعى جاهدة لإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال، ورسم الابتسامة على وجوههم. وقد أكد الحزب أن هذا الهجوم جزء من السياسة الإسرائيلية المستمرة في استهداف الأطفال والرضع، فضلًا عن المدارس ودور الحضانة، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
أخبار لبنان اليوم
في بيانها، أكدت العلاقات الإعلامية في حزب الله أن استهداف قناة متخصصة في تقديم برامج للأطفال يمثل انتهاكًا سافرًا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية التي تكفل للأطفال حقهم في الحياة، التعليم، والأمان. وشدد الحزب على أن هذا العدوان الإسرائيلي لن يُثني القناة عن استكمال رسالتها التربوية والإنسانية التي تهدف إلى تقديم محتوى هادف للأطفال في عالم مليء بالتحديات.
الحرب بين حزب الله وإسرائيل
حزب الله، في بيانه، عبّر عن رفضه التام لهذا النوع من الاعتداءات، مشيرًا إلى أن استهداف الأطفال من قبل الاحتلال هو جريمة حرب تضاف إلى سجل إسرائيل الحافل بالانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
الدعوة لإدانة العدوان الدولي
وفي ختام بيانها، طالبت العلاقات الإعلامية في حزب الله المؤسسات الإعلامية والاتحادات المهنية، بالإضافة إلى جمعيات حقوق الطفل الدولية والعربية، بإدانة هذا العدوان الصارخ الذي تعرضت له قناة طه للأطفال، داعية إلى فضح الممارسات الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والطفولة في المنطقة.
آخر أخبار لبنان
قناة طه للأطفال هي قناة فضائية متخصصة في تقديم برامج تعليمية وترفيهية موجهة للأطفال، وقد حظيت بشعبية كبيرة في المناطق العربية. الهجوم على القناة يعتبر جزءًا من سلسلة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك المدارس والمرافق التي تقدم خدمات للأطفال.
تأتي هذه الاعتداءات في وقت حساس، حيث يعاني الأطفال في العديد من المناطق من تداعيات النزاعات والصراعات العسكرية. وتؤكد المنظمات الدولية أن الأطفال هم أكثر الفئات تأثرًا في مناطق النزاع، خاصة عندما يكونون ضحايا لهجمات عسكرية تستهدف مناطق سكنية ومرافق خدمية.
يُظهر هذا الحادث استمرار العدوان الإسرائيلي على حقوق الإنسان، لا سيما حقوق الأطفال الذين يُعتبرون الحلقة الأضعف في أي صراع. ويؤكد حزب الله أن استهداف قناة طه للأطفال هو اعتداء على الطفولة وعلى الحق في التعليم والترفيه، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ومطالبًا المجتمع الدولي بإدانة هذا الهجوم والعمل على حماية حقوق الأطفال في مناطق النزاع.
تابع أحدث الأخبار عبر