بذكرى تجليس البابا شنودة الثالث الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم .. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بذكرى تجليس الراحل قداسة البابا شنودة الثالث، الذي شغل منصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117. تأتي هذه الاحتفالية تزامناً مع اقتراب ذكرى تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني، البطريرك الـ 118، المقرر في 18 نوفمبر المقبل.
ترشيح قداسه البابا شنودة الثالث مارس 1971م.
تم ترشيح قداسه البابا شنودة الثالث لتولي الكرسي البابوي بعد نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971م. وقد تم اختياره من بين ثلاثة مرشحين في الانتخابات التي جرت في 26 أكتوبر 1971م، وفي يوم الأحد 31 أكتوبر تم اختياره من خلال القرعة الهيكلية. وفي 14 نوفمبر 1971م، تم تتويجه وتجليسه رسمياً على الكرسي البابوي.
نياحة البابا شنودة الثالث 17 مارس 2012م
توفي البابا شنودة مساء يوم 8 برمهات 1827، الموافق 17 مارس 2012م، وتم دفن جسده في 20 مارس 2012م بمقبرة خاصة بدير الأنبا بيشوى وفقًا لوصيته. وقد شغل الكرسي البطريركي لمدة 40 سنة و4 أشهر و4 أيام، مما يجعله سابع البابوات من حيث طول فترة الجلوس على الكرسي المرقسي.
أبرز سمات الراحل قداسه البابا شنودة الثالث
+ من أبرز سمات قداسه البابا شنودة أنه البابا المعلم، الذي أولى اهتمامًا كبيرًا بالبحث والاطلاع، والتعليم والتأليف، مستلهمًا من الآباء الأوائل مثل أثناسيوس وكيرلس وديوسقوروس.
+ يشير قداسه البابا شنودة الثالث إلى أن “الوضع الطبيعي هو مصر والخارج”، بالإضافة إلى معهد الدراسات القبطية، ومعهد الرعاية والتربية، ومعهد الكتاب المقدس.
+ قام قداسه قداسه البابا شنودة الثالث بتأسيس مركز البابا شنوده الثقافي الذي يركز على التعليم وتكنولوجيا المعلومات.
+ استمر قداسته حتى آخر لحظة من حياته في إغناء المؤمنين بالتعليم الروحي من خلال عظاته الأسبوعية، وكذلك في الكلية الإكليريكية والندوات واللقاءات التي كان يُدعى إليها، مستخدمًا أسلوبًا سهلًا وعميقًا يُعرف بـ “أسلوب السهل الممتنع”، مع تنوع وتجديد دائم.
+ حصل على جائزة أفضل واعظ ومعلم للدين المسيحي من مؤسسة براوننج الأمريكية لعام 1978، تقديرًا لجهوده الواضحة في نشر رسالة الإنجيل.