جرى في مدينة العيون، أمس الخميس، تنصيب القضاة الجدد ونواب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الذين أعطى الملك محمد السادس موافقته على تعيينهم في السلك القضائي؛ وذلك في جلسة رسمية حضرها على وجه الخصوص إبراهيم بن إبراهيم، عامل إقليم بوجدور، وحسن أبو الذهب، والي أمن العيون، ومحمد الراوي، الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالعيون، والشريف العروصي، عن مؤسسة الوسيط، وعدد من الشخصيات القضائية والسياسية والعسكرية.
وترأس مراسيم التنصيب، الذي احتضنته قاعة الجلسات العمومية بالمحكمة الابتدائية للعيون، بهيجة الإسماعيلي، رئيسة المحكمة الابتدائية بالعيون، التي تلت بدورها القرار الخاص بتعيينات القضاة الجدد بمشاركة عبد الله احمن، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعيون.
وهمّ هذا التنصيب كل من توفيق أحدو وأمين رابحي كقاضيين بالمحكمة الابتدائية بالعيون، والحسن جناتي قاضيا مقيما بمركز طرفاية، إلى جانب منير بوغرار كقاض مقيم بمركز بوجدور. كما جرى في الجلسة ذاتها تنصيب كل من عبد الله الفلالي وبدر الدين العمالي نائبين لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالعيون.
وفي هذا الصدد، قالت بهيجة الإسماعيلي، رئيسة المحكمة الابتدائية بالعيون، إن حفل تنصيب القضاة الجدد المعينين يأتي بموجب اقتراح من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبموافقة الملك محمد السادس، القاضي الأول في المملكة.
وأضافت المسؤولة القضائية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “التنصيب يشمل أربعة قضاة؛ بينهم قاضٍ مقيم بمركز طرفاية وآخر بمركز بوجدور، وقضاة آخرون لدعم عمل النيابة العامة ونائبان لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في العيون”، لافتة إلى أن “الجلسة عرفت تلاوة تقارير الأداء للقضاة الجدد، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالقيم القانونية والمسؤولية الملقاة على عاتقهم، مُستحضرين في ذلك اليمين القانونية التي أدَّوها عند تعيينهم”.
وشددت الإسماعيلي على ضرورة التحلي بالاستقامة والنزاهة في خدمة المواطنين، واحترام سرية المداولات لتحقيق العدالة المنشودة.
من جانبه، أكد عبد الله احمن، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعيون، أن “حفل التنصيب، الذي أقيم برحاب المحكمة الابتدائية بالعيون، تم بناءً على اقتراح من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبتزكية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
وأوضح وكيل الملك، في تواصل مع هسبريس، أن “تنصيب هؤلاء القضاة الستة سيشكل إضافة نوعية لسير العدالة في إقليم العيون، المنطقة العزيزة على قلوب جميع المغاربة”، معبرا عن متمنياته بـ”التوفيق والنجاح للسادة القضاة في مهامهم القضائية وحياتهم الشخصية”، ومشددا على “أهمية دورهم في تعزيز الثقة في المؤسسة القضائية وخدمة المواطنين على أكمل وجه”.