يستعد كريستيانو رونالدو لخوض مواجهة جديدة مع منتخب بلاده البرتغال ضد بولندا اليوم الجمعة 15 نوفمبر/ تشرين الثاني في مدينة بورتو، حيث تحمل هذه المباراة فرصة مميزة لنجم النصر السعودي لإضافة إنجاز جديد إلى سجله التاريخي الحافل، وتحطيم رقم قياسي جديد مع منتخب بلاده.
وخاض "الدون" 216 مباراة بقميص المنتخب البرتغالي، ليصبح أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الدولية. خلال مسيرته مع "برازيل أوروبا"، سجل 133 هدفًا، مؤكدًا على مكانته كأفضل هداف دولي في التاريخ، كما قدم 45 تمريرة حاسمة لزملائه، وفق بيانات منصة "ترانسفير ماركت" العالمية.
على الرغم من حضوره القوي وشخصيته التنافسية العالية، يُعتبر النجم السابق لريال مدريد الإسباني، لاعبًا منضبطًا في الملعب، إذ تلقى طوال مسيرته الدولية 31 بطاقة صفراء فقط دون أن يتعرض لأي بطاقة حمراء.
كريستيانو رونالدو يتحدى الزمن ويبحث عن رقم جديد
يواصل كريستيانو رونالدو تحدي الزمن وتحقيق الأرقام القياسية في عالم كرة القدم، حيث سيحظى بفرصة ذهبية في مباراة منتخب بلاده البرتغال ضد بولندا في بورتو، لتجاوز صديقه وزميله السابق بيبي، ليصبح أكبر لاعب يسجل هدفًا مع المنتخب البرتغالي.
رونالدو، الذي سجل هدفًا في مرمى بولندا خلال لقائهما الأخير في وارسو، يحتاج إلى تسجيل هدف واحد فقط في اللقاء القادم لتحطيم الرقم القياسي الذي يحمله بيبي بفارق يوم واحد. هذا الإنجاز سيجعله اللاعب الأكبر سنًا الذي يسجل هدفًا بقميص المنتخب البرتغالي.
حاليًا، يحتفظ بيبي بالرقم التاريخي بعدما أحرز هدفًا في مرمى سويسرا خلال كأس العالم 2022 في قطر، وهو بعمر 39 عامًا و283 يومًا. ذلك الهدف وضعه في المركز الثاني بقائمة أكبر اللاعبين سنًا الذين سجلوا في كأس العالم، خلف الكاميروني الأسطوري روجر ميلا، كما أن بيبي يُعد أكبر لاعب سجل هدفًا في تاريخ دوري أبطال أوروبا، عندما أحرز هدفًا لبورتو أمام أنتويرب.
اقرأ المزيد
أما رونالدو، الذي يبلغ الآن 39 عامًا و250 يومًا، فيأتي ثانيًا خلف بيبي في قائمة أكبر هدافي المنتخب البرتغالي سنًا. ومع ذلك، فإن الفارق بينهما بسيط للغاية، ما يمنح اللاعب فرصة مميزة لكتابة فصل جديد في سجله الحافل.
ومع اقتراب عيد ميلاده الأربعين في الخامس من فبراير 2025، يواصل النجم البرتغالي إثبات أنه لا يزال قادرًا على تقديم المزيد وتحقيق إنجازات استثنائية.. كل الأنظار ستكون متجهة نحو كريستيانو رونالدو في مباراة البرتغال ضد بولندا اليوم، حيث يسعى لتسجيل هدفًا يضيف به إنجازًا جديدًا لمسيرته الأسطورية مع منتخب بلاده.
