الجمعة 15 نوفمبر 2024 | 05:22 مساءً
وزيرا السياحة والاثار
التقى وزير السياحة والآثار شريف فتحي، مع هارايكاوا نوايا، مفوض وكالة السياحة في اليابان، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة بين البلدين.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير السياحة في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول السبع الكبرى بمدينة فلورنسا في إيطاليا (G7 ITALIA 2024).
وأشار إلى أبرز مشاريع الشراكة المصرية اليابانية في مجال السياحة والآثار، مثل مشروع المتحف المصري الكبير، واستخراج وترميم وإعادة تركيب مركب خوفو الثانية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق الأثري في العديد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
كما تم التطرق إلى أعمال الحفائر، حيث تعمل عدد من البعثات الأثرية اليابانية في عدة مواقع أثرية في مصر.
وأوضح أن السوق اليابانية تعد من الأسواق السياحية المستهدفة لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة منها.
وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتنمية التبادل السياحي بين البلدين، بما في ذلك إمكانية زيادة عدد رحلات الطيران بينهما، بما يسهم في تحقيق هذا الهدف.
كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين المصري والياباني للتعريف بثقافة كل منهما من خلال إقامة المعارض الأثرية المصرية في اليابان.
تم التطرق إلى المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" المقرر إقامته في محطته القادمة عام 2025 في العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك لتمكين الشعب الياباني من مشاهدة الآثار المصرية والاستمتاع بها والتعرف عليها بشكل أعمق، خاصة في ظل شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة.
أكد وزير السياحة على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا وثيقًا في العديد من المجالات، حتى تم تطوير هذه العلاقات وترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما أسهم في تحقيق تقدم ملموس في جميع المجالات، لاسيما السياحة والآثار.
وخلال اللقاء، بحث فتحي تعزيز سبل التعاون السياحي والأثري بين البلدين، موضحًا أن هذه الشراكة تعد نموذجًا للتعاون الدولي.
وأكد أن النجاحات التي تم تحقيقها في مجالي السياحة والآثار تشهد على قوة هذه الشراكة، معربًا عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون المثمر وزيادته إلى آفاق أرحب.
اقرأ ايضا