أكد رئيس منصة العمل التطوعي لجهة فالنسيا، ميغيل سلفادور، أن عمل فرق الإغاثة المغربية يضفي “قيمة مضافة مؤكدة” على جهود الإغاثة في المناطق التي تضررت من الفيضانات الأخيرة.
وأوضح السيد سلفادور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “عمل الفرق المغربية ساعد في تمهيد الطريق أمام عمال الإغاثة وتسهيل الولوج إلى المناطق المتضررة، مما ساهم في إدارة الأزمة بكفاءة واحترافية”.
وبعد أن أشاد بكفاءة الفرق المغربية التي ساعدت، بالتنسيق مع السلطات المحلية، في ترميم البنية التحتية الأساسية، نوه الفاعل الجمعوي بالاستجابة السريعة والمنسقة للمملكة المغربية بعد الفيضانات المدمرة في جهة فالنسيا.
كما سلط السيد سلفادور الضوء على جهود السلطات المغربية التي عبأت جهازا لوجستيا مهما في المناطق المنكوبة، بتعاون وثيق مع السلطات المحلية الإسبانية، مؤكدا على أهمية هذا التضامن العابر للحدود في إدارة الكوارث الطبيعية.
من جهة أخرى، أبرز الفاعل الجمعوي الدور الحاسم الذي اضطلع به أفراد الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا، وخاصة في فالنسيا، الذين شاركوا بشكل فعال في عمليات الإغاثة.
وقال في هذا السياق: “لقد قدموا مساعدات مادية وبشرية ذات أهمية كبيرة، وعملوا بكل تفان لمساعدة المتضررين من الكارثة”، واصفا التزامهم بـ “النموذجي”.