السبت 16 نوفمبر 2024 | 12:51 مساءً
يوافق اليوم 16 من نوفمبر كل عام يحتفل العالم بـ "اليوم العالمي للتسامح" والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996 ويهدف هذا اليوم إلى تقوية ثقافة التسامح والاحترام بين الشعوب والمجتمعات والتأكيد على أهمية قبول الآخر والابتعاد عن التعصب والتمييز
وبدأء الاحتفال بهذا اليوم بعد إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993 أن عام 1995 سيكون "عام الأمم المتحدة للتسامح" وقامت اليونسكو تعريف التسامح بأنه القبول بالحقوق العالمية للإنسان والحريات الأساسية للآخرين وهو ما يقوي استدامة المجتمعات المتنوعة والمتعددة الثقافات
ويعد هذا اليوم مناسبة سنوية لتسليط الضوء على ضرورة تعزيز التسامح وتجنب الكراهية وتقوم الدول والمنظمات حول العالم بتنظيم فعالياته من بينها الندوات والنقاشات التي تركز على التأثير السلبي للتعصب والعنصرية على المجتمعات بالإضافة إلى نشر منشورات إعلامية وتوعية عبر البث الإذاعي والمرئي وتقام الكثير من الأنشطة في المدارس لتوضيح مفاهيم التسامح وحقوق الإنسان
مبادئ التسامح حسب إعلان اليونسكو
أصدرت اليونسكو في إعلانها عدة مبادئ أساسية منها العدالة والمساواة وضرورة تتبع الدول سياسات عادلة في قوانينها وتشريعاتها لتضمن للجميع حق ممارسة حقوقهم دون تمييز و التربية على التسامح فيعتبر التعليم أداة قوية في نشر ثقافة التسامح من خلال المناهج الدراسية التي تركز على حقوق الإنسان وواجبات الأفراد تجاه الآخرين و التضامن في المجتمعات فالتسامح ليس مجرد قيمة أخلاقية بل حاجة إنسانية ضرورية فهو أساس الوقاية من التطرف والتعصب
الاحتفال باليوم العالمي للتسامح في المدارس فيمكن للمدارس أن تلعب دوراً مهماً في الاحتفال بهذا اليوم من خلال تعليم الطلاب عن أهمية التسامح وأنشطة تعليمية تفاعلية وتزيين الفصول وتعليم التعاطف فمن خلال هذه الأنشطة يعزز اليوم العالمي للتسامح فهم الأطفال لأهميتة للتعيش في مجتمعات خالية من التعصب والكراهية
اقرأ ايضا