احتضنت مدينة الرباط حفل تتويج المواهب والمشاريع في النسخة الأولى من جائزة المغرب للشباب، المنظمة من 15 إلى 17 نونبر الجاري.
وآلت المرتبة الأولى في فئة “البحث العلمي” إلى ملاك آيت تمليحات، فيما جاء أيوب الإيمامي ثانيا ومحمد فلاح ثالثا.
وفي فئة “الابتكار التكنولوجي” عادت المرتبة الأولى إلى علي خياطي، متبوعا ببسمة البنيحياتي في المرتبة الثانية وعبد الخالق حداني في المرتبة الثالثة.
أما في “الإبداع الفني والثقافي” فقد نال جاد هرجان الجائزة الأولى، وحلت هند النعيرة في المرتبة الثانية وعبد العالي زاور في المرتبة الثالثة.
وبخصوص “العمل التطوعي” تمكن ياسين الشامخ من انتزاع المرتبة الأولى، متبوعا بإسماعيل مسعود ثانيا ويوسف الراحل ثالثا.
أما في فئة “المقاولة” فتوج حمزة خروبي بالجائزة الأولى متقدما على كل من رضى انعينيعة والعربي مراني علوي على التوالي.
وقال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن “إطلاق النسخة الأولى من جائزة المغرب للشباب يعد تكريسا لثقافة الاعتراف والمساهمة في بناء الحلم المغربي ودمقرطة ثقافة النجاح داخل مغرب الشباب”.
وأوضح بنسعيد، في كلمة بالمناسبة، أن “هذا الحدث يشكل فرصة لاكتشاف الإمكانات الكبيرة لدى الشباب، ونقطة انطلاق بالنسبة لهم لإبراز مواهبهم وأفكارهم الإبداعية”، مشيرا إلى أن “هذه المبادرات الشبابية تتميز بجودة استثنائية ورؤية مستقبلية طموحة، كما تعبر عن إرادة ثابتة للإسهام الإيجابي في المجتمع”.
وتهدف جائزة المغرب للشباب، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب، تحت رعاية الملك محمد السادس، إلى خلق منافسة إبداعية بين كافة الفئات الشابة، وكذا تكريم وتشجيع المواهب المتميزة بالمملكة.
وسهرت على تحكيم هذه الدورة خمس لجان برئاسة كل من الفنانة لطيفة أحرار، في فئة الإبداع الفني والثقافي، وكمال الودغيري، في فئة الابتكار التكنولوجي، وميشيل زاوي في فئة المقاولة، ونوال الشرايبي في فئة البحث العلمي؛ فيما ترأست أمينة افروخي فئة العمل التطوعي.
ووصلت قيمة الجوائز المالية للمراتب الثلاث الأولى عن كل صنف من الأصناف الخمسة للجائزة إلى 200 ألف درهم، و100 ألف درهم، و50 ألف درهم على التوالي.
" frameborder="0">