أخبار عاجلة
الثلاثاء.. غرة شهر جمادي الآخرة فلكيًا -

زلزال أفغانستان اليوم .. هزة أرضية بقوة 7ر4 درجة ريختر ماذا فعلت؟

زلزال أفغانستان اليوم .. هزة أرضية بقوة 7ر4 درجة ريختر ماذا فعلت؟
زلزال أفغانستان اليوم .. هزة أرضية بقوة 7ر4 درجة ريختر ماذا فعلت؟

زلزال أفغانستان اليوم، أعلن المركز القومي الأفغاني لرصد الزلازل أن زلزالا شدته 7ر4 درجة بمقياس ريختر هز أفغانستان في ساعة مبكرة اليوم الأحد. 

زلزال أفغانستان اليوم

وذكر المركز -في معرض تدوينة نشرها على منصة إكس- أنه تم تسجيل هذا الزلزال في الساعة الرابعة والدقيقة 43 صباح اليوم بالتوقيت المحلي، وتم رصده على عمق 160 كيلومترًا .

وقال المركز عن زلزال أفغانستان اليوم أنه تم تسجيل مركز هذا الزلزال عند خط عرض 12ر36 درجة شمالًا، وخط طول 16ر71 درجة شرقًا، ولم ترد أي تقرير يشير إلى وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية. 

اقرأ أيضا

دعاء الزلازل من السنة

في حالة حدوث زلزال هناك مجموعة من الأدعية أوصت بها دار الإفتاء المصرية يجب ترديدها، ولذا فقد جاء في السنة النبوية المطهرة بعضُ الأدعية والأذكار التي يلتجأ بها العبد إلى الله تعالى عند وقوع ما يُفْزِعُه أو يقلقه متضرعًا راجيًا السلامة والنجاة؛ ومنها: 

  1. ما جاء عن عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق؛ قال: «اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ» رواه الترمذي في "سننه"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأحمد في "مسنده"، والحاكم في "المستدرك".
  2. ما ورد في السُّنَّة المطهَّرة أن الإنسان إذا حصل له ما يُرَوّعُهُ أن يقول: "هو الله، الله ربي لا شريك له"؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: «هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ» رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما"، والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.
  3. ما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذا عَصَفَتِ الرِّيحُ قال: «اللَّهُمَّ إني أَسأَلُكَ خَيرَها، وَخَيرَ مَا فيها، وَخَيْرَ مَا أُرسِلَتْ بِهِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فيها، وشَرِّ ما أُرسِلتْ بِه، وَإذا تَخَيَّلتِ السماءُ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ ودَخَلَ، وَأقْبَلَ وَأدبَرَ، فَإِذَا مَطَرَت سُرِّي عنه، فَعَرَفَتْ ذلك عائشةُ، فَسألَتْهُ؟ فقال: لَعَلَّهُ يا عَائِشَةُ كما قال قَوْمُ عَادٍ: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُستَقْبِلَ أوديَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرنَا﴾ [الأحقاف: 24]» متفق عليه.

فهذه الأحاديث وما شابهها تدلُّ على استحباب الدعاء عند الزلزال أو غيره ممَّا يُرَوّع الإنسان أو يُفْزعه من الكوارث والأهوال؛ وقد استدل العلماء بهذا الحديث -حديث السيدة عائشة رضي الله عنها- على استحباب التضرّع واللجوء إلى الله تعالى عند وقوع الزلازل وما شابهها؛ وأن يدعو بدعاء سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويقول: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ».

تابع أحدث الأخبار عبر google news

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تأشيرة الحج 2025 .. خطوات بسيطة لاستخراجها إلكترونيًا
التالى وزير السياحة والآثار يشارك في الاحتفال بمرور سبعين عام على إنشاء معهد الدراسات القبطية