منظمة التعاون الإسلامي
جددت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد دعوتها للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياته تجاه وقف جرائم الحرب والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
مطالب عاجلة
أكدت المنظمة في بيانها على أهمية ضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد.كما شددت على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته.
إدانة الجرائم المستمرة
أعربت المنظمة عن إدانتها الشديدة للجرائم والمجازر المتواصلة في غزة، مشيرة إلى أن أحدث تلك الجرائم شملت استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ، بالإضافة إلى القصف العشوائي الذي طال مخيمات النصيرات وبيت لاهيا.
ووصفت هذه الأعمال بأنها انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكدة أن هذه الاعتداءات أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
تصعيد عسكري عنيف
أشارت تقارير إلى استشهاد ما لا يقل عن 70 فلسطينيًا وفقدان آخرين تحت الأنقاض جراء قصف إسرائيلي استهدف مشروعًا سكنيًا في بيت لاهيا شمال القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف طال مخيم البريج وسط القطاع. كما تعرض مخيم النصيرات، المقابل للبريج، لقصف مكثف في إطار توسيع جيش الاحتلال عملياته على محور نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب القطاع.
دعوة للتحرك الدولي
كررت المنظمة مطالبتها للدول الأعضاء وللأطراف الدولية الفاعلة باتخاذ خطوات جادة وسريعة لوقف العدوان الإسرائيلي، وضمان محاسبة الاحتلال على انتهاكاته، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.