مع اقترابه من عيد ميلاده السادس والسبعين، لا يزال الملك تشارلز الثالث نشطًا ولياقيًا بشكل مثير للإعجاب، مما أكسبه الثناء حتى من الملكة كاميلا، التي أطلقت عليه بمودة لقب "الماعز الجبلي" لطاقته وقدرته على التحمل في الرحلات. وعلى الرغم من تقدمه في السن، فإن الملك البريطاني لا يتباطأ. وبدلاً من ذلك، تبنى نظامًا صحيًا منضبطًا، وهو ما كشف عنه في محادثة حديثة مع الرياضية ديزيريه هنري.
دعونا نستكشف نهج الملك تشارلز في الحفاظ على قوته ومرونته وقدرته على التحمل من خلال روتين التمرين اليومي الفريد الخاص به حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
ممارسة الرياضة مرتين في اليوم: السلاح السري للملك تشارلز
يمارس الملك تشارلز، الذي يتمتع بقدر كبير من اللياقة البدنية، تمرينات اللياقة البدنية مرتين يوميًا. ويشمل روتينه تمرين القرفصاء والشد، وهما تمرينان معروفان ببناء قوة الجذع والجزء العلوي من الجسم.
وقد منحه أداء هذه التمارين بشكل منتظم القوة البدنية والقدرة على التحمل اللازمة للوفاء بواجباته الملكية الشاقة.
وقد ثبت أن النشاط البدني المنتظم يعزز مستويات الطاقة واليقظة العقلية، وهما صفتان أساسيتان لرئيس دولة مشغول.
تمرين السحب
أحد أهم تمارين الملك تشارلز هو تمرين السحب، وهو تمرين يوصي به المدربون الشخصيون لفوائده العديدة، ووفقًا لخبراء اللياقة البدنية، تساعد تمارين السحب على تطوير قوة الجزء العلوي من الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الاستقلال ودعم صحة المفاصل مع تقدمنا في السن.
كما تساهم في تحسين قوة القبضة، وتساعد في أداء المهام البسيطة مثل فتح البرطمانات أو التمسك بالدرابزين للدعم، بالإضافة إلى ذلك، تعمل تمارين السحب على تعزيز استقرار الكتف، مما يقلل من خطر الإصابات التي تصبح أكثر شيوعًا مع تقدمنا في السن.
كما يساعد تحسين قوة الجذع من خلال تمارين السحب على حماية العمود الفقري وتحسين وضعية الجسم. وهذه فائدة بالغة الأهمية للملك تشارلز، خاصة في ضوء تاريخه مع آلام الظهر الناجمة عن حادث البولو في التسعينيات.
وقد شارك أنه يتدلى رأسًا على عقب كجزء من علاجه للألم، والذي يساهم، جنبًا إلى جنب مع روتين السحب، في تخفيف انزعاجه. لا تساعد الوضعية الأقوى في تقليل الألم فحسب، بل تمنع أيضًا الانحناء المرتبط بالشيخوخة.