أخبار عاجلة
انتخاب أحمد الصفدي رئيسا لمجلس النواب الأردني -

خلافات تلوح في الآفق.. هل ترفض إدارة ترامب الجديدة إيلون ماسك؟

خلافات تلوح في الآفق.. هل ترفض إدارة ترامب الجديدة إيلون ماسك؟
خلافات تلوح في الآفق.. هل ترفض إدارة ترامب الجديدة إيلون ماسك؟

تبدو الخلافات داخل فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وشيكة، إذ تثار تساؤلات حول الدور المتنامي للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في دائرة ترامب الداخلية، وتأثيره على التعيينات الوزارية في الإدارة الجديدة.

تصاعد التوتر بين ماسك وإبشتاين

وفقًا لموقع "أكسيوس"، برزت توترات بين ماسك وبوريس إبشتاين، المستشار المقرب من ترامب، بشأن اختيارات المرشحين لشغل مناصب وزارية رئيسية. هذا الخلاف ظهر للعلن بعد أن دفع إبشتاين علنًا باتجاه تعيين مات غيتز كنائب عام، مما أثار استياء ماسك الذي اعتبر ذلك تجاوزًا لنفوذه.

ماسك، الذي تبرع بما لا يقل عن 119 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية، أعرب عن قلقه من تأثير إبشتاين على قرارات ترامب، خصوصًا فيما يتعلق بالتعيينات في وزارة العدل ومستشارية البيت الأبيض، حسب مصادر مطلعة على المناقشات.

مواجهة علنية

وصلت العلاقة المتوترة بين ماسك وإبشتاين إلى ذروتها خلال نقاش حاد على طاولة عشاء في نادي ترامب الخاص "مارالاغو". ووفقًا لمصادر، اتهم ماسك إبشتاين بتسريب معلومات حساسة لوسائل الإعلام، بينما نفى الأخير ذلك بشدة.

انقسام في دائرة ترامب

فيما يحظى ماسك بشعبية بين شخصيات بارزة في فلك ترامب، مثل جيه دي فانس نائب الرئيس المنتخب، والمعلق المحافظ تاكر كارلسون، وبعض أفراد عائلة ترامب، إلا أن وجوده شبه الدائم في مارالاغو أثار استياء أعضاء الدائرة الداخلية لترامب الذين يرون أن ماسك يتجاوز حدود دوره.

صراع على التعيينات

ماسك يدفع باتجاه تعيين هوارد لوتنيك، الرئيس المشارك لفريق ترامب الانتقالي، كوزير للخزانة، في مواجهة سكوت بيسنت، المرشح المفضل في وول ستريت. ووصف ماسك اختيار بيسنت بأنه "إبقاء على الوضع الراهن الذي يقود أمريكا نحو الإفلاس"، وفقًا لتصريحاته على منصة "إكس".

تحركات ماسك المستقبلية

في إطار دوره المتنامي، يخطط ماسك للعمل مع رجل الأعمال الجمهوري فيفيك راماسوامي لخفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليوني دولار من خلال مشروع مشترك تحت مسمى "وزارة كفاءة الحكومة".

هل ينجح ماسك في ترسيخ نفوذه؟

رغم أن كثيرين في دائرة ترامب يثمنون وجود ماسك، إلا أن خلافاته مع شخصيات مثل إبشتاين تشير إلى احتمال تصاعد الانقسامات داخل فريق الإدارة الجديدة. يبقى السؤال: هل ستنجح إدارة ترامب في استيعاب ماسك دون أن تفقد توازنها الداخلي؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق طقس قطر.. تحذير من رؤية متدنية على بعض مناطق الساحل آخر الليل
التالى سكان غزة يواجهون شتاء قاسياً في خيام النزوح بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي 86% من القطاع