أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن مجموعة من القرارات والمبادرات لمكافحة الشائعات وتعزيز الوعي الإعلامي.
وأكد المجلس ضرورة التعاون مع وسائل الإعلام لتفعيل آليات التنبؤ بمواسم الشائعات، مثل فترة دخول المدارس، عبر توفير معلومات دقيقة ومبكرة لمنع انتشار الأخبار المغلوطة.
إنشاء منصة للتحقق والتدقيق
قرر المجلس تدشين منصة مخصصة للصحفيين والإعلاميين للتحقق من الصور والأخبار ومكافحة الشائعات.
كما تقرر تنظيم دورات تدريبية تجمع الإعلاميين بالمتحدثين الرسميين للوزارات والهيئات المختلفة، لتعليم كيفية الرد على الشائعات بسرعة وفعالية.
مكافحة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية
شدد المجلس على استمرار جهوده في ملاحقة الحسابات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تعزيز وعي الجمهور بكيفية الإبلاغ عنها.
كما دعا إلى نشر مفهوم الأمن الإعلامي وحماية المجتمع من الشائعات التي تهدد استقراره.
قانون لمواجهة مروجي الشائعات
أكد المجلس أهمية تفعيل القانون ضد مروجي الشائعات وإساءة استخدام التكنولوجيا في الإعلام.
وأوصى بعدم نشر الأخبار أو مقاطع الفيديو إلا بعد التحقق من مصادرها، مع رفع وعي أولياء الأمور بخطورة بعض استخدامات أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية.
حملة "امسك مزيف"
أعلن رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب الصحفي كرم جبر، عن إطلاق حملة "امسك مزيف" لمواجهة الشائعات والحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ودعا كافة البرامج الإعلامية لتبني الحملة، مطالبًا الشخصيات العامة بالإبلاغ عن الصفحات المزيفة التي تنتحل هوياتهم، ليتم التعامل معها وإغلاقها بالتعاون مع الجهات المعنية.
تصريحات داعمة لقانون حرية تداول المعلومات
أكدت إلهام أبو الفتح، رئيس شبكة قنوات صدى البلد، أهمية إصدار قانون حرية تداول المعلومات، مشيرة إلى أن المعلومات الصحيحة هي الوسيلة الأقوى لكشف الشائعات، خاصة في ظل غياب الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي.
دور المتحدثين الرسميين
دعا الكاتب الصحفي أكرم القصاص إلى تحسين أداء المتحدثين باسم الوزارات لتوضيح الحقائق بسرعة، مؤكدًا أن الغموض يفتح الباب لانتشار الشائعات، وشدد على أهمية الرد السريع والفعال عليها.
أهمية الهيئة العامة للاستعلامات
أكد الإعلامي نشأت الديهي على ضرورة التعاون بين الإعلام والحكومة لمواجهة الشائعات بشكل سريع.
وطالب بتدريب المتحدثين الرسميين للوزارات على كيفية التواصل الفعّال، مشددًا على أهمية دور الهيئة العامة للاستعلامات في تصحيح الأخبار المغلوطة عن مصر فورًا، إلى جانب دعم حملة "امسك مزيف".
تأتي هذه القرارات في إطار حرص المجلس الأعلى للإعلام على حماية المجتمع من الشائعات وتوجيه الإعلام ليكون شريكًا فعّالًا في نشر الحقائق ومكافحة الأخبار المزيفة.