تحتفل منظمة الأمم المتحدة بيوم التصنيع في أفريقيا في 20 نوفمبر من كل عام، بهدف تسليط الضوء على أهمية التنمية الصناعية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والشامل للقارة، وتم إقرار هذا اليوم رسميًا خلال الدورة الخامسة والعشرين لرؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الأفريقية التي انعقدت في يوليو 1989 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس العام عن تخصيص هذا اليوم ضمن عقد التنمية الصناعية الثاني لأفريقيا (1991-2000)، تأكيدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه التصنيع في تعزيز اقتصادات القارة.
دور التصنيع في التنمية الاقتصادية:
التصنيع يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي في أفريقيا، حيث يساعد على:
• تنويع الاقتصادات: الاعتماد على صناعات متنوعة يقلل من اعتماد الدول الأفريقية على قطاعات محدودة.
• تقليل الصدمات الخارجية: تعزيز الترابط بين التصنيع والاقتصادات المحلية يوفر استقرارًا اقتصاديًا.
• القضاء على الفقر: يساهم في خلق فرص عمل وتحقيق توزيع أكثر عدالة للثروة.
أحد الأمثلة العملية على ذلك هو دعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لإنشاء أكاديميات تدريب صناعي في عدة دول أفريقية، مثل أكاديمية التدريب الصناعي الزامبية، حيث أن هذه الأكاديمية ساهمت في تأهيل كوادر مهنية.