سمكة يوم القيامة، المعروفة علميًا باسم “سمكة المجداف”، واحدة من الكائنات البحرية النادرة التي تعيش في أعماق البحار، ويصل طولها إلى 11 مترًا وتتميز بجسمها الطويل الشبيه بالثعبان، مما أكسبها مكانة في العديد من الثقافات والأساطير، وسميت بهذا الاسم بسبب الاعتقاد بأن ظهورها ينذر بحدوث كوارث طبيعية، خاصة الزلازل والتسونامي.
أسباب ارتباطها بالكوارث:
1. التزامن مع الزلازل: في اليابان، يُعتقد أن ظهور سمكة المجداف يسبق الزلازل الكبيرة. على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن ظهور هذه السمكة قبل زلزال وتسونامي توهوكو عام 2011. كما ظهر ارتباط مشابه بعد زلازل في الولايات المتحدة مؤخرًا.
2. الأساطير: في الثقافات الشعبية، يُعتبر ظهور الكائنات البحرية النادرة إشارة إلى اضطرابات بيئية أو كوارث وشيكة.
3. التفسيرات العلمية: هناك نظرية تفيد بأن هذه السمكة قد تطفو على السطح بسبب اضطرابات جيولوجية تحت الماء، مثل حركات الصفائح التكتونية.
ظهورها مرتين في 3 أشهر:
في عام 2024، تم العثور على سمكة مجداف قبالة سواحل كاليفورنيا وأماكن أخرى، وتزامنت هذه الحوادث مع زلازل خفيفة، مما زاد التكهنات حول علاقتها بالكوارث الطبيعية.
ذكرها في القرآن الكريم:
لا توجد أي إشارة مباشرة لسمكة يوم القيامة أو سمكة المجداف في القرآن الكريم. ارتباطها بالكوارث مبني على معتقدات شعبية وأساطير وليس على نصوص دينية.
أهمية ظهورها:
علميًا، ظهور هذه السمكة النادرة يوفر فرصة لدراسة كائنات أعماق البحار والتغيرات البيئية التي قد تدفعها إلى الظهور على السطح. رغم الأساطير، لم يُثبت علميًا وجود علاقة مباشرة بينها وبين الكوارث، لكن تزامن ظهورها مع أحداث طبيعية أثار فضول العلماء والمجتمعات.