محمد عبد الحارس
كشف النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور عن أصوله الكاميرونية الحقيقية، في مفاجأة مدوية هزت الأوساط الرياضية، وذلك بعد إجراء فحص الحمض النووي DNA، وتسلم شهادة بذلك على هامش مواجهة البرازيل وأوروجواي بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
خلال مباراة منتخب البرازيل ضد الأوروجواي في تصفيات كأس العالم 2026، جرى الكشف عن نتائج فحص الحمض النووي الذي أثبت أن فينيسيوس ينحدر من مجموعة «تيكار» العرقية في الكاميرون.
وهذا الاكتشاف أثار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية والجماهيرية، حيث ربط الكثيرون بين هذه النتيجة وبين معاناة اللاعب من العنصرية في ملاعب كرة القدم الإسبانية.
لم تكن هذه الصدمة مقتصرة على الجماهير البرازيلية فحسب، بل امتدت لتشمل متابعي كرة القدم حول العالم، لأن فينيسيوس الذي عانى من هجمات عنصرية متكررة في إسبانيا، يرى البعض أن أصوله الكاميرونية قد تفسر هذه الحملة ضده.
ومن ناحيته أكد فينيسيوس عزمه على مواصلة نضاله ضد العنصرية في كرة القدم، مشيرًا إلى أن هذه المعركة شخصية بالنسبة له.
ويتوقع البعض أن يؤثر هذا الاكتشاف على مسيرة فينيسيوس الكروية وعلى علاقته مع جماهير ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، كما قد يفتح الباب أمام نقاشات أوسع عن قضايا الهوية والعنصرية في كرة القدم.