خطة استدراج طالب الرحاب لشقة المقبره حيث سجلت محكمة النقض نهاية المطاف في محاكمة أشرف حامد وابنته حبيبة، بعد تأييد حكم الإعدام والمؤبد الصادر بحقهما في قضية قتل بسام أسامة، التي عرفت إعلامياً بقضية طالب الرحاب تعود وقائع القضية إلى استدراج المجني عليه وقتله بمساعدة ستة آخرين، حيث تم دفنه داخل شقة في منطقة الرحاب.
خطة استدراج طالب الرحاب لشقة المقبره
تتزايد الخلافات الأسرية بشكل متزايد، وقد يبدو أن الخلافات اليومي يمكن حلها بالعقل لكن تطور الخلاف بين المجني عليه، “بسام”، وخطيبته “حبيبة” جعل والد الفتاة، المتهم الأول يخطط للتخلص من الضحية جاء ذلك بعد أن اكتشف والد “حبيبة” أن زوج ابنته الهارب يحمل بطاقة مزورة ويفتقد للسمعة الطيبة وهو ما زاد من دوافعه للانتقام.
بداية الواقعة
في أوائل أغسطس 2018 استأجر المتهم الأول شقة بهدف ارتكاب الجريمة، مستوحياً تفاصيل خطته من فيلم “الجريمة الضاحكة”. ادعى أنه بحاجة لتشطيب حمام ومطبخ الشقة الجديدة، وقام بتكسير الحمام بعد ذلك استأجر عمالاً لحفر حفرة بطول 175 سم لاستخدامها في تخزين الجثة.
وبعد الانتهاء من الحفر، قام المتهم بتصنيع تابوت خشبي ووضعه في الحفرة، تمهيدًا لوضع جثة “بسام” بعد قتله اتصل المتهم بصديق له، يدعى باسم شلبي، طالبًا منه إحضار أربعة أشخاص لمساعدته في “تأديب” خطيب ابنته، لإجباره على الزواج منها.
في يوم 19 أغسطس 2018، استدرجت “حبيبة” المجني عليه إلى الشقة التي شهدت الجريمة بمجرد وصوله، قامت المجموعة التي استأجرها والدها بشل حركته وتكتيفه، وغادروا بعد أن دفع لهم المتهم الأول، معتقدين أن هدفه هو “تأديب” المجني عليه فقط.
تطورت الأحداث، وعندما بدأ المتهم الأول يعاتب المجني عليه، ارتفعت الأصوات، ما دفعه إلى ارتكاب جريمته الشنيعة. قام بخنق “بسام” ووضع جثته في الحفرة، محاطًا بالفحم والرمال، اعتقادًا منه أن ذلك سيساعد في إخفاء رائحة الجثة ومنع اكتشاف الجريمة.