تترقب جماهير الهلال السوداني بلهفة كبيرة ظهور فريقها في مجموعات دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم في نسختها الحالية، بعد استعدادات جيدة ومتميزة قادها المدرب الكونغولي فلوران إيبينغي.
واقترب الفريق من مواعيد كبيرة بعد بداية العد التنازلي لانطلاق مرحلة مهمة من مجموعات دوري الأبطال وبآمال وطموحات مختلفة لظهور مميز من خلال تجاوز حاجز المجموعات الذي مثل سقفًا نهائيًا للفريق خلال 10 سنوات كاملة.
في هذا السياق، توجد عوامل مؤثرة وأساسية قد تسهل مهمة رفاق "غربال" في ظهور مختلف عن النسخ السابقة، نستعرضها في التقرير التالي.
جاهزية مناسبة واستمرار في التنافس
وأسدى كواسي أبياه مدرب المنتخب السوداني خدمة لا تقدر بثمن لفريق الهلال وذلك بعد أن اعتمد على 5 عناصر أساسية ضمن تشكيلة "صقور الجديان" التي خاضت 3 تصفيات أفريقية قوية، فضلًا عن ظهور مميز لعدد من المحترفين الأجانب بالفريق مع منتخبات بلادهم في مباريات قوية في التصفيات القارية، وبجانب ذلك خاضت بقية المجموعة مباريات تنافسية بالدوري الموريتاني لتكون المجموعة الأساسية والبدلاء في جاهزية تامة.
الهلال.. خبرات وافرة ونجومية طاغية
ويتميز نجوم "الموج الأزرق" بخبرات وافرة بالمباريات الأفريقية بالنظر لظهورهم المتكرر في مجموعات دوري أبطال أفريقيا، فضلًا عن تميز الجيل الحالي من اللاعبين بالفريق، ووصولهم لمرحلة متميزة من الانسجام والتفاهم، بالمقابل توافر للفريق استقرار فني وإداري غير مسبوق باستمرار الإدارة الحالية لسنوات طويلة، بينما يقضي المدرب إيبينغي موسمه الثالث مع النادي.
دوافع مضاعفة وسهولة نسبية لأندية المجموعة الأولى
ويخوض بطل الدوري السوداني مبارياته بدوافع كبيرة ستعزز من فرص تجاوزه لحاجز مرحلة المجموعات، علاوة على سهولة نسبية في أندية المجموعة الأولى، التي تضم أندية مازيمبي الكونغولي ومولودية الجزائر ويانغ أفريكانز التنزاني بالمقارنة مع أندية المجموعات الأخرى، وبالمقارنة مع الموج الأزرق الذي يملك فريقًا متميزًا، ممّا يعزز من فرصه في التقدم أكثر بالنسخة الحالية من البطولة.
اقرأ المزيد
ويستهل الهلال ممثل السودان الوحيد بمرحلة مجموعات أبطال أفريقيا من تنزانيا بمواجهة ممثلها يانغ أفريكانز يوم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وأقام الفريق معسكرًا تحضيريًا بليبيا خاض خلاله تجارب ودية قوية أسهمت في دعم جاهزيته قبل أن يدشن مشواره بالبطولة رسميًا.
