أكد النائب أحمد الحديدي عضو مجلس النواب أن تجمع الأهالي عقب حادث طريق الحزام الأمن جاء مدفوعا بالغضب من وفاة 12 شخصا جراء الحادث.
وقال الحديدي في مداخلة مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "أتوجه بخالص التعازي لكل أسر الضحايا كنت متوجها إلى المنصورة يوم الحادث وعلمت بما حدث من أهالينا والذي وصل بهم الحال بشكل غير إرادي لهذا التصرف تعبير عن الغضب مما حدث".
وأضاف: "الـ 12 متوفي لهم وضع خاص وأكثرهم سيدات أرامل توجهن إلى أعمالهن بحثا عن الرزق وهي مشقة لا يتحملها شاب والسيدة تخرج من منزلها لأن لديها أطفال يحتاجون إلى المعيشة، سيدة أرملة ربة أسرة تبذل جهدها من أجل أطفالها".
وتابع: "الشباب في مدينة المطرية شعر بالغضب مما حدث وحين يكون هناك 12 متوفي من المنطقة فهو أمر مؤثر على أهالينا وفي النهاية يجب أن نحافظ على بلدنا".
وأكمل: "ذهبت إلى المنطقة وتعرضت لإصابة ولكن لعل وعسى يكون الأمر خير والإصابة هدت كثير من الأمور وكان هناك حالة غضب وأكثر الشباب لم يكونوا على دراية بأسباب تواجدهم هناك وفي النهاية هم أهالينا
وتوفي 12 شخصًا بينهم 8 سيدات و4 رجال، وأصيب 23 آخرين على طريق الحزام الآمن، جراء حادث تصادم أتوبيس يقل عمالًا تابعين لأحد المصانع بالمنطقة الاستثمارية ببورسعيد وسيارة نقل وأخرى أجرة، وذلك أثناء عودة الضحايا من عملهم.
وعقب الحادث تجمع عدد من أهالي مدينة المطرية، في محافظة الدقهلية، على طريق الحزام الآمن المطرية بورسعيد، وذلك لمطالبة المسؤولين بالتدخل وإصلاح الطريق لمنع نزيف الدماء وحماية الأرواح.
وتوجه النائب أحمد الحديدي، عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية/المنزلة، إلى موقع الاحتجاجات في محاولة لتهدئة الوضع والاستماع لمطالب الأهالي.
وخلال وجوده، تعرض الحديدي لاعتداء من قبل بعض الشباب المحتجين، ما أدى إلى إصابته بجرح قطعي في الرأس. ورغم إصابته، أصر النائب على البقاء في المكان ومحاولة تهدئة الأجواء.